السيدة نجية نظير تخلق أملا
هكذا تكون النساء المغربيات
عن سالم بن عبد الله بن عمر
بن الخطاب رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لَا حَسَدَ إِلَّا
فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ
اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَهُوَ
يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ} رواه البخاري ومسلم
في بادرة خيّرة تستحق التقدير والإمتنان، المحسنة نجية نظير أكرم الله وفادتها تتبرع بمليار دولار ومئتين مليون سنتيم لبناء مؤسسة تعليمية في العالم
القروي نواحي مدينة سطات.
وكانت قد وهبت السيدة فاطنة
المدرسي في وقت سابق كل مالها لبناء مدرسة التجارة والتسيير بمدينة
وجدة، لتليها إلتفاتة السيدة نجية نظير سيدة أعمال بالإمارات العربية المتحدة، والمنحدرة
من قبيلة أولاد مراح إقليم سطات.
أرادت صاحبة الأيادي البيضاء أن تكون بادرتها في سرية تامة، لكن الله أراد أن يظهرها علنا
لتكون مثالا لأوفياء الوطن الميسورين، ويحبون الخير لأبناء بلدهم كي يحدون حدوها،
ويسهمون فرديا او جمعويا في إحياء العالم القروي، وإنقاذ نجبائه المتمدرسين الذي يغادرون
مقاعد الدراسة بسبب صعوبة التنقل وبعد المسافة.
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...