F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

طلبت الخلع من زوجها لأنه يحبها ولا يقسو عليها


طلبت الخلع من زوجها لأنه يحبها ولا يقسو عليها 



طلبت الخلع من زوجها لأنه يحبها ولا يقسو عليها, قضية الخلع, خلع, الخلع, طلاق,


  شرعت محكمة الفجيرة بالنظر في قضية خلع غريبة لزوجة تشتكي من حب زوجها الشديد لها ، مدعية أن حبه خنقها ، وأنه لا يقسو عليها ، ولم يرفض لها طلبا يوما ، ويتولى عنها تنظيف البيت بنفسه دون ان تسأله ذلك ، وأنها تشعر بالملل بعد مرور سنة على زواجها . 


وصرحت المدعية بأنها حاولت افتعال المشاكل عدة مرات أملا أن يخاصمها ، ويقسو عليها ولو ليوم واحد ، ولكن الزوج المسكين كان يسامحها في كل مرة ، ويغرقها بالدلال والحب ؛ لأنه يفضل أن يكون رجلا محبا بدلا من رجل قاسي على حد قوله . مفيدا في تصريحه أنه رفض نصيحة من يهتمون لشأن علاقتهما، الذين أشاروا عليه بعدم تلبية جميع طلبات زوجته ، وأن يكون حازما معها ، إلا أنه لم يقتنع .


ثم توسل الرجل لجناب المحكمة أن تقنع الزوجة بالعدول عن قرارها ، وأن تمنحهما فرصة للصلح ، إذ ليس من العدل أن تحكم على الزواج من أول سنة . فرضخت المحكمة لملتمسه ، مؤجلة البث في طلب الخلع الغريب حتى تعطي الزوجة فرصة لعلها تحنو وترأف لحال الرجل المحب. 

عشنا وشفنا وياما حنشوف من عجائب النفس البشرية الغريبة. مقطع من مسلسل يصور مشهدا مماثلا لهذه القصة 👀👇 

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا