قراءة الكتاب الذى تتمنّى لو قرأه أبواك قراءة أون لاين
اخترت لكم اليوم “الكتاب الذى تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته” كتاب للبريطانية المعالجة الفسية فيليبا بيري المساهمة الأساسية في The School of Life، والمهتمة بالبحث في المسائل الحياتية الجوهرية.. تناول الأساسيات الهامة و الجوهرية في تربية الأطفال، ومعيقات التواصل، والمنهجية النفسية السليمة لبناء علاقة قوية وصحية بيننا وبينهم، اضافة لارشادات معينة لنا كوالدين لنربي أفضل، من قبيل: تقبل أخطاءنا مع محاولة تفاديها، التعامل مع مشاعرنا ومشاعر أطفالنا، فهم الكيفية التي تؤثر بها الطريقة والبيئة نشأنا فيها بتربيتنا لأطفالنا وعلاقتها بالاخطاء التربوية ووسائل التخلص من العادات والأنماط السلوكية السلبية .
لا يتناول هذا الكتاب موضوع تربية الأطفال بشكل مباشر. وإنما يحدث بمنطق الحكمة كل أب وأم يرغبان في إسعاد أطفالهما ويبحثان عن سبيل لمد جسور الحب والتواصل بينهم وبين اطفالهم.
ومضات رائعة من الكتاب
- تخلصوا من أي معوقات من طفولتكم تحول دون دفئكم وقبولكم، ولمستكم ووجودكم الجسدي، وتفهمكم.
- اعملوا على تأسيس بيئة منزلية متناغمة يمكن فيها تسوية الخلافات بطريقة آمنة
- تقبلوا حاجة أطفالكم إلى اللعب مع أشخاص من أعمار مختلفة، والتهدئة، والكثير من اهتمامكم ووقتكم.
- حاولوا رؤية الأشياء من وجهة نظر أطفالكم كما ترونها من منظوركم أنتم.
- ساعدوا أطفالكم للتعبير عن مشاعرهم (وليس عن المشاعر التي ترغبونها أنتم) بحيث تستطيعون فهمها وفهم مشاعركم
- لا تسارعوا إلى إنقاذ أولادكم بل ساعدوهم في اجتراح الحلول والتفكير في أجوبة لمشكلاتهم من دون أن تملوا عليهم ما يجب أن يفعلوه.
- ارسموا حدودكم من خلال توصيف أنفسكم عوضأ عن توصيف أطفالكم وتقييمهم.
- اعترفوا بقابليتكم لارتكاب الأخطاء. لا تدافعوا عن أخطائكم واعملوا على إصلاح الوضع بالاعتراف بهذه الأخطاء وإجراء التغييرات اللازمة
- تخلصوا من الأساليب القديمة مثل الربح والخسارة واعملوا على تأسيس مبادئ التعاون والتكافل.
- وبكلمات أخرى: حافظوا على علاقتكم بأطفالكم لأن العلاقة الآمنة والودية والحقيقية معكم هي ما يحتاجونه قبل كل شيء.
- تذكروا: عند نشوء مشكلة ما، لا تركزوا على أطفالكم ولا تفترضوا أنهم السبب الوحيد لهذه المشكلة. فكروا في علاقتكم معهم وما يحدث بينكم. فالإجابة تكمن هنا.
سارعوا في قراءة افضل كتاب لتربية الاطفال👇 قراءة ممتعة أتمناها لكم
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...