F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

الساعة بدّالـة دارت فـ المغاربة حالـة

 الساعة بدّالـة دارت فـ المغاربة حالـة

الساعة بدّالـة دارت فـ المغاربة حالـة




ويستمر تجاهل إشراك المواطن المغربي في اتخاذ القرار.
 فرغم تبرم المغاربة من التوقيت الصيفي، ورفع استجداءاتهم مرارا لإلغائه. خاصة بعد إزماع المفوضية الأوروبية عدم العمل به مع بداية العام المقبل، تشوف المواطنون بفارغ الصبر قرار الحكومة، لتحسم الأخيرة الأمر وتأتيه في غير مأتاه بإقرارها رسميا ديمومته طول السنة دون اكتراث لموقفه، مسببة صدمة واستياء كبيرين.. وأعتبر البعض تصريح الوزير المنتدب محمد بنعبد القادر يوم الثلاثاء استغباء للشعب المغربي، حين أوضح أن اعتماد القرار لم يأتي اعتباطا بل جاء كنتيجة لدراسة علمية عميقة -حسب قوله- أنجزتها وزارة اصلاح الإدارة والوظيفة العمومية بإشراف من رئاسة الحكومة، أفادت أن التأثيرات السلبية للساعة المضافة مرتبطة بتغييرها المتكرر وليس بالخط الزمني، وأن استبيانا رصد آراء المواطنين في ذات الدراسة أظهر بأن 68% منهم فقط يرفضون التوقيت، معربا أن الغاية المنشودة من وراء ذلك هي تحقيق الاستقرار. فعن أي استقرار يتحدث السيد الوزير وهو يرى هذا الشجب الشعبي العام الذي حصل مغبة اتخاذ القرار؟ أين الاستقرار في استنفار واستنكار شريحة الطلبة والمتعلمين التي تربو عن 4 ملايين؟ لماذا لم يُنظر لتذمرهم؟ ولكمِّ الشكاوى التي رفعت للحكومة مذ اعتماد الساعة لأول مرة في المملكة سنة 2008..
إن مجلبات الزيادات المتكررة أجهدت المغاربة، ولم تترك أي مجال للمزيد من المنغصات. "والله يجيب اللي يفهم"

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا