![]() |
الساعة بدّالـة دارت فـ المغاربة حالـة |
فرغم تبرم المغاربة من التوقيت الصيفي، ورفع
استجداءاتهم مرارا لإلغائه. خاصة بعد إزماع المفوضية الأوروبية عدم العمل به مع بداية العام المقبل، تشوف المواطنون بفارغ الصبر قرار الحكومة، لتحسم
الأخيرة الأمر وتأتيه في غير مأتاه بإقرارها رسميا ديمومته طول السنة دون اكتراث
لموقفه، مسببة صدمة واستياء كبيرين.. وأعتبر البعض تصريح الوزير المنتدب محمد
بنعبد القادر يوم الثلاثاء استغباء للشعب المغربي، حين أوضح أن اعتماد القرار لم
يأتي اعتباطا بل جاء كنتيجة لدراسة علمية عميقة -حسب قوله- أنجزتها وزارة اصلاح
الإدارة والوظيفة العمومية بإشراف من رئاسة الحكومة، أفادت أن التأثيرات السلبية للساعة
المضافة مرتبطة بتغييرها المتكرر وليس بالخط الزمني، وأن استبيانا رصد آراء
المواطنين في ذات الدراسة أظهر بأن 68% منهم فقط يرفضون التوقيت، معربا أن الغاية
المنشودة من وراء ذلك هي تحقيق الاستقرار. فعن أي استقرار يتحدث السيد الوزير وهو
يرى هذا الشجب الشعبي العام الذي حصل مغبة اتخاذ القرار؟ أين الاستقرار في استنفار واستنكار شريحة الطلبة والمتعلمين التي تربو عن 4 ملايين؟ لماذا لم يُنظر لتذمرهم؟ ولكمِّ الشكاوى
التي رفعت للحكومة مذ اعتماد الساعة لأول مرة في المملكة سنة 2008..
إن
مجلبات الزيادات المتكررة أجهدت المغاربة، ولم تترك أي مجال للمزيد من المنغصات. "والله يجيب اللي يفهم"
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...