F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

رسالة مابيلا

    

رسالة مابيلا


رسالة مابيلا
رسالة مابيلا


     إن للتأليف ثلاث مصاعب: أن تؤلف شيئا يستحق النشر، وأن تجد ناشرا أمينا، وأن تجد قارئا لبيبا غير متحيز. كولتون





  لم أتناول في مابيلا أبحاث معمـقة في النفس، فقد قام بها جهابذة كبار مختصين، لهم باع طويل وقدر جليل.. ولا سقت لك أفكارا ملفقة من محض الخيال..

وإنما كتبت بقلم ارتوى من محبرة الجراح، وارتدى لبوس الكفاح.. وسقت لك من وحي تجربتي أمورا طبقتها شخصيا فنقلتني من طور إلى طور، وألقيت عليك ومضات مستنيرة ومختصرة لأعلام وموجهين لهم كل الفضل والامتنان كي تنير قلبك كما أنارت قلبي؛ لأني أحب روحك النقية.. وعدتي عاطفة جياشة حركتني اتجاهك واتجاه كل مفؤود، صاحب ابتلاء، وكل ممتحن في هذه الحياة، لعلي أعينه  للخروج من مساكن الأسى والقنوط، فما ذاك بحال المؤمن الموقن.. وأملي أن تنير فكرك، وتثري تجربتك ، وترشدك لعيش الحب والسلام ككائن يستحق أن ينعم بهما.

وقد أخذني التردد بداية، وتهيبت خوض مجال التأليف السهل الممتنع؛ خشية الإخفاق في سبر أغوار قلبك المنزوي، المنطوي على أتراحه تارة، ولصعوبة الكتابة بسبب عجزي الكامل عن تحريك أطرافي.. لكن بفضل الله، وبفضل تشجيع كل من حولي تمكنت ولله المنـة من تخطي  الصعوبات والتخوفات، لتكون خواطري بين يديك، ورُبَّ عمل يسير تكبّره النية.

ربما تحكي تدويناتي مواقف حصلت معي أو مع شخص آخر، تأثرت بها وحركت مشاعر مختلجة، تزاحمت في الفؤاد؛ ولأننا بشر متسمون بالضعف قد لا نسموا فوقها.. وقد تخبو الهمة.. ويعترينا الفتور.. فيضطرب المسير، ويتعسرعلينا رؤية الأشياء على حقيقتها وفهمها على نحو صحيح.. فنشعر بالحيرة والغربة في عالم النفس والانسان، ونحتاج لتلك الخلوة.. نعيد ترتيب أولوياتنا وأفكارنا.. نرمي آلامانا، ونلتقط آمالانا المتساقطة.. وتخرج المعاناة على هيئة كلمات، ندونها في دفاتر يومياتنا كخواطر تلقائية.. رأيت اليوم أن أتشارك معك همسات يومياتي القصيرة علنا، لربما تجد لك فيها فائدة وعبرة.. وربما تشحن إرادتك للسير في درب الفلاح، وتبعث  في نفسك المحبة وروح الانجاز والكفاح، بالرغم مما تكده من جراح.. 

لكن لا تعتقد(ين) بأن مابيلا مجرد فضفضة وبوح لا أكثر، لكنها أفكار بعيدة المرامي أملي منها في الحقيقة أن تكون مساحة للتلاقح، وأن تزيح غشاوة الزيف، وتصحح مسار الحائر في تصاريف الأقدار، فقطار العمر يجري، ولن يزيد نضجنا العاطفي والفكري إلا بالاعتبار والاستبصار من تجارب بعضنا، وأخذ دورات تكونية في أكاديمية الحياة..

 فاسمح لـترانيم أفكاري أن تعزف بين يديك أنشودة أمل تقتات بها الأرواح، فإن أعجبك محتوى المدونة شاركه مع الأصدقاء، واشترك في بريدها لتتوصل بجديدها لأن دعمك وتتبعك يحفزني على النجاح والاستمرار. تابعيني على انستقرام، فيسبوك، تويتر.. لك مني كل المحبة والتقدير وأرجو أن تكون كلماتي في مستوى ذوقك وتطلعاتك.. وشكرا لدعمك وزيارتك

المدونة مقسمة كالتالي:
  •   *خواطر وترانيم أوحت لي بها الأيام أهمس بها لكل أحبتي، ولكل من شرفني بمروره العطر الطيب.
  •  * ترانيم لك سيدتي الجميلة تارة ببعض النصائح المتفرقة، وتارة أخرى بوصفات جمالية طبيعية جربتها بنفسي، وأعطت نتيجة مرضية.
  • نافذة حرة منوعة: تتضمن مقالات مابيلا ، فيديوهات مختارة وسير ملهمون وملهمات تفوقوا على مطبات الحياة واستنهضوا القوة والعزيمة فرسموا مسارا مشرفا فنالوا الصدارة بامتياز.
  •  *استشارات قانونية وأسرية مفتوحة ومتاحة للجميع بالمجان يجيب عليها مختص قانوني مارس ومتمرس.
ودمتم بسلام، محبة ووئام.. مليكة 15/10/2018


عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا