المؤثر اسماعيل حميش يعلن تخرجه من كلية الصحافة والاعلام بعد الانتصار على السرطان
بعد رحلة طويلة من العزيمة والإصرار، خرج الشاب إسماعيل حميش ليُعلن لمحبيه ومتابعيه عبر حساباته خبر تتوجه اكليل التخرج من معهد الصحافة والإعلام.
لحظة فارقة في حياة إسماعيل بعد انتظار وانتصار، تحقق حلمه بولوج مجال الصحافة الذي اختاره. وقد حظي العمل الصحفي او 'الروبورطاج' الذي عمله الشاب المحارب حول ' ثقافة التبرع بالاعضاء بالمغرب ' بإشادة كبيرة من أستاذته وتنويه من الإعلامية فاطمة الإفريقي التي حضرت يوم التخرج.
وإذا احلولكت ظلمة الليل البهيم، شقشق النور السني من قلب الأزمة مبددا عتمة الايام الصعبة
كم يتعاظم الأمل في أقطار النفس بصمود هذا الفتى، الذي استحى السرطان النادر من عزمه وخجل، وتركه يعانق حلمه دون وجل.
عندما يرتفع نجم الاصرار في سماء الطموح، تصبح المحن مجرد أمواج عابرة يسهل التغلب عليها في مركب المؤثر smail_hammiche ، المرفوعِ شراعه بقوة اليقين في الله، والمكتوب عليه شعاره " من رحم المعاناة يولد الإبداع"
ظل رافعا رأسه في جوف الضيق وغرف الإنعاش ووخز الإبر، وأنين الألم القاهر داخل جلسات الكيماوي، لم يتراجع أو يتنازل عن حقه في الفوز وتوسّم شهادة التخرج من الصحافة والاعلام بميزة مشرف جدا.
كم هو عذب زلال طعم النجاح عندما يخرج من عصارة الألم. بعد سنوات من الصبر والنضال على عدة جبهات في آن واحد، انتصر الأمل وأتى النجاح على طبق من إرادة. ولكن كما ذكر في احد لقاءاته"الطريق صعيب نعم.. حتى أنا بكيت وحزنت هذا طبيعي فأنا إنسان، لكني في النهاية حققت أشياء لم أحلم يوما بتحقيقها... و"أنا اليوم شخص آخر مختلف عن الأمس".
الأبطال لا يولدون فقط في الافلام، ولكن قد تصادفهم في طريقك أو تجدهم من حولك، واسماعيل واحد منهم.
ألف مبروك التخرج إسماعيل حميش تستاهل والله تستاهل
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...