سال اللبيب - قصيدة زجلية عن المرأة
سَال للّْبيب
عْلَى تَـاج مْرصَّع الرَّاس
مَيتْقدَّر بْذهبْ لأرض وَلا بْكْنُوز لـماس
سَــال اللّْبـيب
عْـلى رمز لعطف ومركز لحب والإحساس
صْدر كْبيـر واسْع يْـكْـفِي كُل الناس
نُورو وْسْـناه يْـزهَق لياس
يْـدْفَعْ لـبَاسْ
سَال للّْبيب
عْـلى عْـمُودْ لخِيـمة
كِـيـفْ يْـسْنَدْهَـا ويْـعْطِيـها قيـمة
يْـحْميها مْنْ دْوايْرْ الزّْمـان لعْمـيمة
سَال للّْبيب
فِيـنْ قِيـمْة التَّـاجْ وْهُـوَّ يْـدَّاس
فِيـنْ عْـزّْة وْشْـموخْ الرَّاسْ
تْـخْرْم عْـمُود الخِيمة وصَارت وَليـمة
تنهش فيها سباع الوقت وذياب لئيمة
تْـوَحَّشْنا لَـمّة زْمـان وْوْقَـاتنا لحْميمَة
تْـوَحَّشْنا لعْـمَّة والخال وحُضْن لْمِّيـمة
تْـهْنَـا فْدْروبْ الدّْنْـيا وْضْيْعاتنا فْكار عقيمة
قالك باغيين نْربِّيو جْيال لهاد لأمة لعْظيمة
تْعمّر الأرض وتْعيد مْجادها لقْديـمة
كيفاش نْربّيو بْـأخلاق مْريضة وْعْقول سقيمة
كيفاش نربّيو بْـعَلاقـات مْفْكّكة وْأسَـر غِير سْليمة
صْبحات لأنانية ولحِقد والعصبية طَـبْع وْشيمة
تْـخْرْم عْـمُود لخِيمة
وعْلّـقنا أمال عْلى جيال حْكيمة
تْبْني من جْديد لْخيمة
وترجع تاج لمّْيمة
وتعود اللمة وعلاقاتنا لحميمة
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...