فوائد نبات الألوفيرا وحقيقة ما يشاع عنها



مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة



1/10/2019 08:09:00 م



الصفحة الرئيسية صحة وغذاء

فوائد نبات الألوفيرا وحقيقة ما يشاع عنها

تنمو معظم أنواع النباتات الصبارية في المناطق المدارية الصحراوية، نظرا لقدرتها على تحمل الحرارة والجفاف لمدة طويلة، فالصبار عموما هو نبات طبي مشهور يستخدم منذ آلاف السنين في الصناعات التجميلية، الطبية والغذائية. أصبح يزرع اليوم كنبات للزينة بجميع أنواعه مثل الصبار النجمي والسجوار.. بعض منها ينتج ثمارا كالتين الشوكي الذي ينتشر في المغرب، أوراقه المدببة السميكة مليئة بمادة هلامية تحتوي على العديد من المركبات المفيدة والغنية.

ونبتة الألوفيرا هي من فصيلة الصبار، تتميز أوراقها بنسيج غضروفي مكتنز للماء، عبارة عن جل شفاف، يدخل في صناعات دوائية وتجميلية متعددة، إذ تقدر قيمنه السوقية السنوية بحوالي 13 مليار دولار على مستوى العالم؛ لما تتوفر عليه من مختلف المركبات المغذية المفيدة من قبيل فيتامين B المركب إذ يعتبر نبات الألوفيرا أحد المصادر النباتية التي تتوفر على فياتين B12 وفيتامينات أخرى مثل C وE، إضافة إلى المعادن، مضادات الأكسدة، الأحماض الأمينية مثل حمض الفوليك، كما يحتوي بكميات قليلة على: الكلسيوم، الصوديم، المغنيسيوم، الزنك، النحاس، البوتاسيوم..

ويعد مستخلص نبات الألوافيرا مكملا غذائيا مثاليا، وإكسيرا صحيا غنيا بمضادات الأكسدة، يتم تحصيله بسحق الأوراق بعد غسلها وتنقيتها طبعا وتصفيتها من الشوائب، ثم يضاف السائل اللزج الكثيف المحصل عليه للعصائر والمشروبات، كي يحافظ على توازن وقلوية الجسم، فيساعده بذلك على مقاومة الفيروسات والأمراض التي تنشط في الوسط الحمضي.

لعصارة نبتة الألوفيرا فوائد علاجية أخرى بالغة الأهمية، فهي تنفع الجسم داخليا في:

ü الحفاظ على رطوبة الجسم ووقايته من الجفاف: خاصة عند ممارسة الرياضة، فيساعده على التخلص من حمض اللاكتيك. ونظرا لإحتواء العصير على كم هائل من العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين خرج أعضاء الجسم.

ü طرح السموم: عندما يتغذى الجسم بشكل سليم ويحصل على كفايته من السوائل المغذية الغنية كعصير الألوافيرا التي ترطبه فإنه يطرح السموم المتراكمة بواسطة الكبد

ü تحسين كفاءة عمل الكبد

ü التخلص من الإمساك: فإذا كنت تعاني الإمساك فحاول دمج عصير الصبار في روتينك اليومي؛ لإنه يعمل على زيادة محتوى الماء في الأمعاء. وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة بين زيادة محتوى الماء المعوي، مما يحفز عملية الإخراج بشكل طبيعي.

ü حرقة المعدة: تساعد المركبات الموجودة في عصير الصبار على التحكم في إفراز الحمض في المعدة مما يمنح بعض الراحة عند هجمات الحرقة، وقد يقلل من تهيج الأمعاء. مثل ما دللت إحدى الدراسات التي أجريت على 33 من مرضى القولون العصبي أن عصير الألوفيرا فيرا ساعد على تقليل الألم وعدم الراحة في القولون العصبي. بيد أن الموضوع لا يزال قيد الدراسة والبحث.

ü التخفيف من أعراص القولون العصبي

ü ضبط مستوى السكر بالدم