وطن الطفولة
لطالما كنت لي وطنا مذ كنت صغيرة
رضاك مطلب أنشُدُه إلى اليوم
أتوّجُه أبياتي القصيرة،
وأُنشِده ببراءة الطفولة مذ كنت صغيرة..
هو زادي ومذهبي.. لروحي ترياق وبلسم..
لن أنسى..!
حين كنت تلملم خصلات شعري في ضفيرة..
حين كنت تأخذني معك إلى القسم،
ويقولون مدللته الأميرة..
بحبه جديرة
يداخلني الزهو، وعلى ثغري ترتسم
تلك الإبتسامة الغريرة،
أو حين كنت تعلمني بورق الكرتون،
حروف الفرنسية وألعاب الفنون
حين كنت تتفقد أسناني أغسلتها..؟
أم للعب لا زلت أسيرة.. !
حين كنت ترتب دفاتري..
وتراقب أقلام الحبر
التي كنت
أقضمها
كقطعة حلوى، فتلاقي حتفها كسيرة
أو أقلامي الملونة.. حين سألتني أين أضعتها؟
كنت أخشى أن أخبرك، فأغضب قلبك الحنون
بأني في لعبة خسرتها
وأخذتها صديقتي المصون
لحظات أشتاقها!
فتحملني ذاكرتي لأعماق السريرة
لن أنسى.. وكيف لي أنسى!
من تحمل عني الأسى
من تحمل عني الأسى
وسقاني من أوردته
حبا
كان لانكساراتي نعم الجبيرة
إهداء خاص لأخ من طراز خاص.. مليكة
كان لانكساراتي نعم الجبيرة
إهداء خاص لأخ من طراز خاص.. مليكة
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...