F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

وطن الطفولة

وطن الطفولة

وطن الطفولة







لطالما كنت لي وطنا مذ كنت صغيرة

رضاك مطلب أنشُدُه إلى اليوم

أتوّجُه أبياتي القصيرة،

وأُنشِده ببراءة الطفولة مذ كنت صغيرة..

هو زادي ومذهبي..  لروحي ترياق وبلسم..

لن أنسى..!

حين كنت تلملم خصلات شعري في ضفيرة..

حين كنت تأخذني معك إلى القسم،

ويقولون مدللته الأميرة..

بحبه جديرة

يداخلني الزهو، وعلى ثغري ترتسم

تلك الإبتسامة الغريرة،

أو حين كنت تعلمني بورق الكرتون،

حروف الفرنسية وألعاب الفنون

حين كنت تتفقد أسناني أغسلتها..؟

أم للعب لا زلت أسيرة.. !

حين كنت ترتب دفاتري..

وتراقب أقلام الحبر

 التي كنت أقضمها

كقطعة حلوى، فتلاقي حتفها  كسيرة

أو أقلامي الملونة.. حين سألتني  أين أضعتها؟

كنت أخشى أن أخبرك، فأغضب قلبك الحنون

بأني  في لعبة خسرتها

وأخذتها صديقتي  المصون

لحظات أشتاقها!

فتحملني ذاكرتي لأعماق السريرة

لن أنسى.. وكيف لي أنسى!

من تحمل عني الأسى

وسقاني من أوردته حبا 

كان لانكساراتي نعم الجبيرة


إهداء خاص لأخ من طراز خاص.. مليكة

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا