F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

أطعمة تنقذك من عدوى الإنفلونزا

أطعمة تنقذك من عدوى الإنفلونزا 




تعرف على أطعمة تنقذك من عدوى الإنفلونزا


"دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر  وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر." علي بن أبي طالب 

     النظام الغذائي ينبغي أن يتضمن بعض الاطعمة المفيدة التي لا تنحصر فوائدها في تزويد الجسم بالمغذيات؛ ولكنها تلعب دورا أساسيا في تزكية مقاومته لنزلات البرد، والأمراض التعفنية والفيروسية عموما، وتعد عاملا مساعدا في التخفيف من أعراضها، وعلى رأسها الإنفلونزا، حيث تنتشر عدوى الإصابة بها مع حلول فصل الشتاء من جراء انخفاض درجة الحرارة، ومن بين هاته الأطعمة:

الفواكه

تحتوي الكثير من الفواكه على مركبات الفلافونويد التي تمنح ثمرة الفاكهة لونها الأحمر مثل الفراولة، والأزرق الأرجواني كما في بعض أنواع 'العنب البري'، والأنثوسيانين التي يمكن أن تقاوم الفيروسات والبكتيريا وتحفز جهاز المناعة. فهي مصدر غني من الفيتامينات والمعادن والألياف. ومن حكمة الله أن جعل أصنافا منها الغنية بفيتامين ج تتواجد في موسم الشتاء بالذات كالبرتقال..

الخضروات الورقية

جميع الخضروات الورقية الخضراء تتضمن موادا مغذية، ومركبات نباتية مفيدة، يحتاجها الجسم في حالة المرض، بما فيها: السبانخ، الخس، الملفوف، أوراق اللفت وأوراق الشمندر.. وغيرها من أنواع الخشاش التي تنتعش في فصل الشتاء مثل البقولة أو الخبيزة، كلها تعتبر مصدرا جيدا  للمعادن والفيتامينات خاصة: فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك وحمض الفوليك، زيادة على الألياف..

الأسماك

سمك السردين وسمك السلمون وعموم الأسماك تسد حاجة الجسم إلى البروتين، وفيتامين د، وتزوده بالأحماض الدهنية، والأميجا3 التي لها آثارا قوية مضادة للإلتهاب.

الدجاج 'البلدي'

إلى جانب السمك نجد الدجاج الذي لا تكاد تخلو منه مائدة، بيد أن المقصود ليس الدجاج المهرمن الذي يباع أنى ذهبت، ولكن نخص بالذكر الدجاج البلدي الذي تربى بالطريقة التقليدية، وأكل موادا طبيعية..  فهو يمد الجسم بالسعرات الحرارية والمعادن والبروتينات.

الثوم

 الثوم وحده مكافح للبكتيريا والفيروسات، ومحفز طبيعي للمناعة من الدرجة الأولى.. فهو من الأعشاب الطبية التي اعتمدت لعدة قرون؛ لأنه يملك خصائص مضادة للجراثيم، الفيروسات والفطريات.

فقد استدلت عدد من الدراسات على آثار الثوم الخارقة في القضاء على نزلات البرد ومقاومة الأنفلونزا، وأكدت دراسات أخرى على أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم كانت إصابتهم بالمرض أقل من غيرهم الذين لا يعتمدوه في نظامهم.

العسل

قديما كان يستعمل العسل في حفظ الأطعمة وتصبيرها لمدة طويلة دون أن تفسد؛ لما له من تأثيرات مضادة للبكتيريا والتعفنات، وكان المصريون القدامى يستخدمونه في ضمادات الجروح لتعقيمها وتسريع شفائها، وما زال يستخدم لنفس الغرض إلى اليوم.

فالعسل يحتوي على قدر عالي من المركبات المضادة للميكروبات، وهو غذاء أمثل لرفع المناعة، إذ تشير الدراسات إلى أنه يحفز الجهاز المناعي، ويزود الجسم بالمواد المغذية المفيدة في فترة النقاهة، وفي حالة المرض، تصل نسبة امتصاص الجسم له إلى% 100، وينصح به في حالة إلتهاب اللوزتين الناتجة عن عدوى بكتيرية، ويمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف السعال عند الأطفال فوق سن 12 شهرًا.


     لا يستطيع أي علاج بمفرده أن يشفي الإنسان من المرض، بيد أن اتباع نظام غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن مزامنة مع شرب السوائل من شأنه أن ينقذ الإنسان من أي عدوى فيروسية، وهو من أهم الأشياء التي يمكنك إعتمادها للشعور بحال أفضل في حالة الاصابة لا قدر الله للتعافي بسرعة.



ودمتم بسلام.. مليكة






عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا