F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

كيف أحبب الصيام لطفلي في رمضان ؟

كيف أحبب الصيام لطفلي في رمضان ؟


كيف أحبب الصيام لطفلي في رمضان ؟
كيف أحبب الصيام لطفلي في رمضان ؟


   تحبيب الصيام للطفل وتعظيم هاته الشعيرة في قلبه منذ صغره من الأمور التي تشغل بال الأمهات الفضليات، وبحرصن بشدة في معرفة الطرق المثلى للقيام بالمَهمة، فيبحثن ويتساءلن عن تجارب بعضهن، ومنهن من تفنن حقا في ابتكار وسائل مبدعة رغّبت أطفالهن في الصيام، وشجعتهم على الطاعات وفعل الخيرات لأنهن أحسن في ربط الطاعة بعنصر المكافأة التي تدخل السرور على قلوب الأطفال البريئة.


كيف أحبب الصيام لطفلي في رمضان ؟


ومن التجارب الجميلة تجربة أسرة أسعدتني مبادرتها الطيبة في تحضير 30 هدية رمزية تكون مكافأة لطفلها على كل يوم سيصومه في رمضان. إذن إليك بعض الطرق والأفكار التي يمكنها مساعدتك في تحبيب الصيام لطفلك من خلال ربطه بالبهجة والهدية : 

1  يمكن أن تستغلي حب طفلك لعنصر المكافأة في تحفيزه على الصيام عن طريق عمل صندوق أو لوحة هدايا كالتي في الصورة أعلاه تكتب على كل هدية معلومة ، حدث في مثل ذلك اليوم وهكذا . يمكن أيضا أن تطبخ له أكلات يحبها، أو يدخل معك للمطبخ تحضراها معا .. هاته الأمور تسعده وتشجعه على تكرار التجربة مجددا. وقد جرت العادة عندنا في المغرب أن نحتفل ونكرم الأطفال الصغار الذين صاموا في الشهر الفضيل ليلة 26 تشجيعا لهم عن أدائهم التعبدي لولا أن الاحتفال أخذ منحى مبالغا فيه وأضحى يعرف طقوسا ما أنزل الله بها من سلطان . 


2  إشراكه في التحضيرات للشهر الفضيل ، كتزيين البيت ابتهاجا بقدوم رمضان ، شراء ملابس تقليدية ، سجاد صلاة خاصة به .. فمجرد رؤية الطفل لمراسيم استعدادات أسرته للشهر الفضيل، ومعايشته تلك البهجة والروحانيات العالية أكبر تشجيع له على الصيام ونيل أجر.

3  اصطحابه لصلاة التراويح في المسجد واستثمار دقائق الذهاب والإياب في سرد قصة أو محادثة جميلة وهادئة ، أو منافسة في ورد من الذكر .. المهم الحرص أن تكون تلك الدقائق إيجابية قدر الإمكان 

4  إشراكه في تقديم معونات رمضانية ، أو مساعدات مادية للمحتاجين ، وأخذه في زيارة الأقارب وصلة الرحم ، وحثه على التسامح والصدق في الكلم ، وغيرها من القيم والفضائل التي يعززها الصيام في هذا الشهر الكريم .

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا