إعترافات صائب عريقات بعد عودته من الموت
سمعنا عن رويات غريبة لأشخاص عادوا من الموت إلى الحياة مرة أخرى ليشاركوا تجربتهم الفريدة ، مثل ما أدلى به في " أول مرة " السيد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الصحفي طوني خليفة على قناة الأردن اليوم عن رحلة موته التي بلغت مدتها ثلاث دقائق وعشرين ثانية ، في غضون خضوعه لعملية زراعة رئة بالولايات المتحدة الأمريكية ، أبصر فيها بعين الحق شواهد أكدت له قطعا أن هناك ما بعد الموت ، ورفض التصريح بتفاصيل التجربة مكتفيا بقوله إنه رأى وجوها لا يعرف أسماءها تشير إليه بينما هو يمشي بسرعة الريح في فراغ هائل ومظلم لا يدرك أبعاده والخوف الشديد يملأ كيانه .
ماذا رأى صائب عريقات في رحلة الموت بعد توقف قلبه؟
أثار التصريح ردود أفعال متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اتهمه البعض بالهلوسة ، بينما سخر بعض آخر وتهكم قائلا : ما شفت أرضنا يلي ضاعت بالمفاوضات ؟! ولا بس شفت الناس لي ساعدتهم .
ظاهرة الإقتراب من الموت كما أُطلق عليها لم تعترف الأوساط الطبية والعلمية بحقيقتها إلا حديثا سنة 2013 باعتراف من علماء بلجيكيين أقروا بحدوثها .
" إن أشخاصا توقفت قلوبهم عن العمل بشكل كامل، كانوا واعين لما يدور حولهم، بينما كانوا ميتين قبل أن تتم إعادتهم للحياة ، بمساعدة قلوبهم على ضخ الدم مجددا". هذا ما أفصحت عنه النتائج التي توصل إليها فريق طبي أشرف عليه الدكتور سام بارنيا مدير بحوث الإنعاش بجامعة ستوني بورك في نيويورك إذ قام بدراسة أزيد من 2060 مريض توقفت قلوبهم عن النبض وكانوا في حالة موت إكلينيكي، وأخذوا شهادات 16% منهم عادوا إلى الحياة .
ويفيد الدكتور سام بارنيا أن عمل الدماغ يظل مستمرا لفترة غير محددة بعد السكتة القلبية تجعل الإنسان واعيا تماما لما يدور حوله بدليل شهادات الأشخاص الذين عاشوا تجربة الإقتراب من الموت ، وتمكنوا من سماع إعلان وفاتهم ووصفوا ما حدث حولهم بدقة ، وتؤكد ذات الدراسة وجود حياة ما بعد الموت .
ويفيد الدكتور سام بارنيا أن عمل الدماغ يظل مستمرا لفترة غير محددة بعد السكتة القلبية تجعل الإنسان واعيا تماما لما يدور حوله بدليل شهادات الأشخاص الذين عاشوا تجربة الإقتراب من الموت ، وتمكنوا من سماع إعلان وفاتهم ووصفوا ما حدث حولهم بدقة ، وتؤكد ذات الدراسة وجود حياة ما بعد الموت .
على العموم الظاهرة علميا لا زالت قيد الدراسة ، أما شرعا فورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه وقف بعد ثلاثة أيام من معركة بدر على قتلى المعركة من المشركين ، فنادى رجالاً منهم ، فقال : يا أبا جهل بن هشام ، يا أمية بن خلف ، يا عتبة بن ربيعة ، يا شيبة بن ربيعة ، أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ! كيف يسمعوا أنى يجيبوا وقد جيفوا ؟ قال : والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ، ثم أمر بهم فسحبوا ، فألقوا في قليب بدر . وعن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم } صدق رسول الله 👇
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...