F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

هاته العادات الصباحية الرائعة ستغير حياتك وتحفظ مناعتك النفسية والجسدية والفكرية

هاته العادات الصباحية الرائعة ستغير حياتك وتحفظ مناعتك النفسية والجسدية والفكرية

هاته العادات الصباحية الرائعة ستغير حياتك وتحفظ مناعتك النفسية والجسدية والفكرية
هاته العادات الصباحية الرائعة ستغير حياتك وتحفظ مناعتك النفسية والجسدية والفكرية



مادام أثارك عنوان هاته العادات الصباحية الرائعة ستغير حياتك ودخلت لقراءة الموضوع مؤكد أنك تطمحين للتغيير وتبحدثين عن عادت تجدد حياتك وتحفظ مناعتك النفسية والجسدية والفكرية . ابشري ، أتيت للمكان الصحيح ، في هذا المقال ستجدي ضالتك التي تاهت منك في كثرة الآراء ونظريات التغيير ، وسأذهب معك خطوة خطوة ، وهذه الخطوات ستصبح من عاداتك الرائعة لأنك ستجدي بها راحتك ، وتجددي حياتك وشخصيتك .بداية، هل تدركين بأن الطريقة التي تفتتحين بها يومك بنيتي، أختي تحدد طبيعة مزاجك ، وجودة عطائك طيلة نهارك ، وربما طيلة حياتك .نعم صحيح ، فالأمر ليس بالسطحية التي كنا نتصورها . تخيلي معي شخصا يستيقظ بوجه عبوس قمطرير، يفتتح يومه متذمرا من نفسه وظروفه، ومتنمرا مع أهله أو مستاء من أمور حدثت بالأمس بالله عليك كيف تتصورين يومه سيكون ؟إن الدقائق الأولى بعد الاستيقاظ هي ناصية اليوم ، يستحسن أن نشحنها بعادات ايجابية، وأفكار إيجابية قدر ما نستطيع . وننتبه فيها جيدا لمشاعرنا وأفعالنا ، يقول أحد المفكرين ولعله الفيلسوف الصيني لاوتسو

" راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، راقب كلماتك لأنها ستصبح أفعالا ، راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات ، راقب عاداتك لأنها ستكون شخصيتك ، راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك ".


وقد أثبتت دراسات كثيرة بما لا يدع مجالا للشك مدى تأثير الأفكار على مشاعر وحياة الإنسان وليس على يومه فقط ، و تحدثت في مقام غير هذا عن نفس الموضوع سواء على القناة أوعلى المدونة  . فنحن نتاج أفكار ومشاعر تعتمل بداخلنا ، يقول الكاتب الفيلسوف البريطاني جيمس آلان " أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك "
وأنصحك بشدة أن تقرئي كتاب واين داير ” غير أفكارك تتغير حياتك “ وهو من بين الكتب التي غيرت حياتي، وجعلتني أعيد النظر في طريقة تفكيري ..
إن حاجتنا للتناغم الذاتي والسلام الروحي ، أصبحت ملحة في أيامنا المكتظة بالتحديات ، والمزدحة بالمهام . والعادات التي سأقدمها لك ستعينك في ذلك بإذن الله تعالى ، آمل أن تجعليها من عاداتك اليومية سواء كنت بنية ، زوجة ، أماًّ موظفة أو ربة بيت أو شابا .. أعدك بأنك ستلاحظ ( ـن) فرقا شاسعا في يومك وحياتك أقولها بيقين وعن تجربة شخصية، لك أن تضيفي لهاته العادات أو تغيري فيها حسب طاقتك وقدرتك بما يتناسب مع ظروفك : لنبدأ على بركة الله

 العادة الاولى : النوم باكرا قليلا

"أي خلل يصيب ساعة الانسان البيولوجية يربك ويخلخل معه كل شيء ."

أحسن ما يمكن أن يقدمه الانسان لنفسه هو أن يضبط ساعته البيولوجية بالنوم والإستيقاظ المبكرين . وهذا تحد حقيقة يواجهنا جميعا وانا وحدة منكن ؛ لأن الفرصة لا تتاح بسهولة في هذا الوقت . فالإنسان تقطع أنفاسه بالجري دون ان ينهي لائحة المهام اليومية ،خاصة مع وجود مسؤوليات كتيرة إن كنت أم عاملة و لديك أطفال صغار ولا يوجد معين ، الأمر صعب حقيقة . ولكن ربما يكون الامر اسهل لو اننا نحاول تنظيم حياتنا ، وترتيب أولوياتنا وفق الأهم ، المهم العاجل ، المهم الغير العاجل والثانوي وهكذا ... الامور الغير ضرورية تلغى أو تؤجل ، والتي يمكن ان نقوم يها في وقت واحد اختصارا للمجهود والوقت نقوم بها ، كل شيء اخصص له وقته ، كل شيء اضعه في مكانه المحدد ، ولا احمّل نفسي اكثر من طاقتي . ما استطعت القيام به أفعله ، وما لم أسطع فلا يحمل الله نفسا إلا وسعها . ونربي اولادانا تحمل المسؤولية من الصغر؛ نعلمهم الاعتماد على انفسهم قدر المستطاع دائما . ممن الاحسن أن يكون لهم دور في البيت ؛ كل واحد يكلف بمهمة ؛ كلما شبّوا على هاته الأمور، كلما هان علينا وعليهم الحِمل ، وكلانا رابح لأنهم سيعرفون بدورهم قيمة ما تعلموه حين تضطرهم الظروف الدراسية أو العملية للسكن في مدينة اخرى بعيدا عن بيت الأسرة  

 العادة الثانية : الإستيقاظ قبل الوقت المعتاد بنصف ساعة على الأقل


غالبا ما يُقترن النجاح بالاستيقاظ مبكرا، واثبتت دراسات بان من يستيقظون باكرا يتميزون عن غيرهم بروح المبادرة.

والنعاس بكري والنواض بكري بالدهب مشري كما ذكر في حكم الأوائل وغالبا ما يقترن النجاح في الحياة الشخصية والعملية بالإستيقاظ المببكر وعندما نتأمل حياة الناجحين نجدها تأكد هذا الكلام أوبرا وينفري الاعلامية الامريكية المعروفة ذكرت بأنها تواضب على الاستيقاظ يوميا في 5 صباحا . المحامية ميشيل أوباما  زوجة الرئيس الامريكي الأسبق باراك اوباما تبدأ يومها مع 4:30 . نفس الشيء بالنسبة لسيرجو ماركيوني مدير شركة فيات ومنهم الكثير .
أنت كذلك إن واضبت على هاته العادة ستلاحظين فرقا رهيبا ؛ انشراح في الصدر ، بركة في اليوم ، ستقومين بالكثير من الأشياء المؤجلة التي لم تجدي لها وقتا في السابق ، كأنك أضفت يوما كاملا ليومك أقولها بدون مبالغة .. وستجدي بعض الوقت لك ، نعم لك ، منذ متى لم تخصصي وقتا لنفسك ؟ الآن ستفعلي ذلك إن نظمت وقتك والتزمت بعادة الإستيقاظ الباكر
اللهم بارك لامتي في بكورها كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فترة قبيل الفجر وبعده طاقتها عالية جدا ، وبركتها لا تقدر بثمن ؛ فيها توزع أرزاق العباد ، وعندما يقال الرزق فالرزق ليس في الدرهم والدينار فقط ؛ فالصحة رزق ، العقل رزق ، راحة البال وسعة الصدر رزق ، النجاح ، الرفعة ، المكانة بين الناس رزق ، صلاح الذرية والزوجة الصالحة رزق ... كلها أرزاق يوزعها رب الارزاق في وقت الفجر الذي بركته عظيمة ، والأخوات اللواتي توفقن لصلاة الفجر يلمسن هذا، ومنهن ما شاء الله من تستغل الفترة ولا تعد للنوم وأحييها على ذلك ..

العادة الثالثة : استهلال اليوم بلحظات تأمل وأمل 

اشحني طاقتك بأذكار وقراءة ورد من القرآن ، فهما أيضا يعتبران تأمل إن قمنا بيهما على النحو المطلوب والمفروض . طمئني نفسك بتوكيدات إيجابية مع استشعار الوفرة والامتنان لله سبحانه على نعمه التي تعد ولا تحصى ، والتي نتعود عليها فلا ننتبه لها ، ولا نشعر بقيمتها حقيقة . أنظري لليوم على أنه هدية من الله ، استثمريها في الخير ، حسّني من نفسك واستمري بالتقدم . وتذكّري كلمة أركز عليها ؛ بأن أمثل طريقة تقهري بها الصعوبات ، وتتغلبي على الظروف هي الإستثمار في الذات ... ارفعي رأسك ، وقفي بشموخ ثم امضي قدما نحو تحسن مستمر .

العادة الرابعة : التعليم الحر وتغذية فكرك بالقراءة 📖


لا وجود لطريقة لتنمية وتجديد الفكر وإثراء المعارف والمهارات من دون قراءة الكتب والإطلاع على تجارب الشخصيات الناجحة .

ومن الأخطاء لي نرتكبها في حق أنفسنا أننا وبمجرد اتمام مسارنا التعليمي و مغادرة مقاعد الدراسة نطلّق الكتاب وننسى شيء اسمه قراءة . تأخدنا مشاغل الحياة ومتطلباتها إلا القلة القليلة . يقول ستيفن كوفي في كتاب العادات السبع " إنّ معظم تطوّراتنا العقليّة وانضباطنا الدّراسي يأتي من خلال التّعليم الرّسمي، فلا نقرأ بشكل جديّ ولا نكتشف موضوعات جديدة خارج مجالات عملنا، ولا ننتهج أسلوب التّفكير التّحليلي ولا نكتب، وبدلاً من هذا نمضي الوقت أمام التّلفاز !

قال هذا قبل وجود النت ، لا أدري ما سيقول لو أنه شهد الوضع اليوم حيث لم يعد التلفاز فقط من يسرق جزء مهم من وقتنا ، لقد كثر منافسوها ، وتلاشى حسنها أمام سحرهم الأخّاد الذي لا يقاوم ؛ من فيسبوك ، انستقرام ، يوتيوب ، تيك توك وغيرها من المواقع التي جعلت من مسألة حمل كتاب في اليد أمر تستثقله النفس ، بينما الهاتف لا يفارقنا إلا في وقت النوم ، هذا إن تمكنّا من ابعاده . لكن ما أستغرب له هو أن من صنعوا هاته الأجهزة والمواقع وضعوا ضوابط صارمة لاستعمالها في بيوتهم ، وخصصوا للقراءة وقتا مقدسا في حياتهم ، في نظرك لماذا ؟ ستيف جوبس المدير العام لشركة ابل أكد في احدى تصريحاته منعه تماما لاستعمال أولاداه الايباد . وبيل غيتس مؤسس شركة ميكروسوفت وهو اثرى الشخصيات في العالم يقرأ الكتب بنهم شديد منذ الصغر ، وأدمن هاد العادة ، ويعتبرها سر من أسرار نجاحه .
القراءة تفتح آفاق الإنسان المعرفية والإدراكية ، وتأخذه لعوالم أخر ، فتغير حياته 180درجة ، وتنور فكره ؛ لأنها تفتح المجال أمامه ليستفد من فكر أشخاص آخرين في وقت قصير؛ فمثلا نجد بعض الكتب أحيانا تطلّب تدوينها 20 و 30 سنة وضع فيها كتابها زبدة تجربتهم الحياتية ، ولخصوها في بضع وريقات ، يعني أخذت منهم عمرا وزمنا حتى تعلموا فحواها بعد مدّ وجزر في يمّ الحياة . فنأتي نحن نتناول الكتاب ونقرأه في 24 او 48 ساعة إن كنا سريعي القراءة ، فنثري تجربتنا بضم تلك التجارب لتجاربنا في وقت قياسي ومختزل ، فنوفر الجهد والمراحل . ولهذا نجد الشخص الكثير الاطلاع الكثير القراءة نجده كبير العقل ، وازن الفكر ناضج ، رصين الشخصية ، موسوعي الثقافة خامر وراسو عامر ' كيف كنقولو بالدارجة .
خلاصة القول ثقفي نفسك ، نمي رصيدك المعرفي بالقراءة ، ضعي كتابا في متناول يدك ، في محفظتك إلى جانب مواد زينتك لتقرئي كلما أتيحت لك الفرصة ، لن يتطلب الامر أكثر من بضع صفحات يوميا ، قبل النوم أو بعد استقاظك . ابحثي عن كتاب مسموع حمّليه في هاتفك ، اسمعيه بينما أنت في المطبخ ، في طريقك للعمل ، في مشاويرك ... استغلي هذا الحيز الزمني لأنه مهم وكبير، ومن الخسارة صراحة أن يذهب سدى .

العادة الخامسة : الابتعاد عن الهاتف في هاته الفترة

ما أمكن إلا لضرورة لأنه يشتت التركيز ويبدد الطاقة بلا طائل

 العادة السادسة : ممارسة أي رياضة ؛ ركض هرولة سباحة أو مشيء في الهواء الطلق أو حتى الاكتفاء بتمارين يومية بسيطة صباحا 🏃 🎾 🏄 🏊


هل تعلمين يا عزيزتي أن 65 في المئة من الأثرياء يخصصون 30 دقيقة على الأقل من يومهم للرياضة؟

الرياضة إمداد وتزكية للجسد والعقل والروح . تمدهم بالقوة ، الحيوية والنشاط ، فهي من العادات الرائعة التي تفيد صحتك ، تقوي ذاكرتك ، تحسن من مزاجك وتزيد من كفاءة يومك . فقد اثبتت الدراسات أن من يجعلون ممارسة التمارين الرياضة عادة يومية يمتلكون ذاكرة أقوى ، ونسبة ذكاء أعلى ، كما تزيد كفاءة انتاجيتهم بنسبة 20 في المئة ، هذا طبعا إضافة للياقة البدنية التي يتمعون بها .
 الرياضة تحافظ على الصحة ، وتزيد النشاط . لكن ، ما علاقة الرياضة بالذكاء والذاكرة ؟ 
السر حسب دراسة قام بها باحثين من جامعة تسوكوبا يكمن في هرمون الدوبامين . ما هو هذا الهرمون ؟ الدوبامين هو بطل القصة ، لأنه هو الهرمون الذي يلعب دورا مهما في سلوك ومشاعر الانسان ، بحيث يعتبر ناقلا عصبيا طبيعيا موجود في الجسم ، وهو البطل العملاق في القصة ، يقوم بدور ' مرسول الحب ' الذي ينقل الاشارات بين الجسم والدماغ ، ويتحكم في الحالة المزاجية والشعورية لدى الإنسان ، وهو نفس الهرمون الذي يفرز في جسم المتعاطي للمخدرات فيمنحه الشعور بالنشوة ، إلا أنه هنا يحفز بمادة مصنعة محظورة صحيا ، ومحرمة شرعا ، بينما الرياضة تجعله يفرز بشكل طبيعي موزون . كيف ذلك ؟ أثناء قيام الشخص بأي نشاط بدني رياضي تفرز في الجسم مادة كيميائية تتفاعل مع الدماغ فتحدث هذا التأثير ، وهذه المادة هي الدوبامين . يقول الباحث ريوتا كواميزو “يرتبط نظام الدوبامين مع كل من الوظائف والسلوك، بما في ذلك النشاط البدني. " وقد استخدمنا معدل وميض العين العفوي كمقياس لاختبار ما إذا كان يمكن أن يكون هذا النظام الحلقة المفقودة بين اللياقة البدنية والوظائف المعرفية”.
فلا تحرمي نفسك من كل هذا الخير كله ابعدي الكسل ' ونوضي تريني نوضي على حد تعبير مصطفى سوينكة ' الذي جعلها شعارا له ، أوجه له تحية بهذه المناسبة على الروح الايجابية الذي يبثها في الشباب عبر حسابه على انستقرام .

العادة السابعة : تناول وجبة إفطار صحية ومغذية 🌾 🍊 🍇 🍎 


طبعا بعد لحظات من الرياضة والتأمل فليس هناك ما هو ألذ وأجمل من وجبة إفطار صحية ومغذية تزود الجسم بالمزيد من الطاقة والنشاط.
ففترة الصباح أكثر فترة يحتاج فيها الجسم للتغذية ولهذا اعتبروها أهم وجبة في اليوم، ومن الخطأ إلغاؤها او عدم الاهتمام بها ، أختم العادة بمقولة لبنجامين فرانكلين يقول ‘أن النوم والاستيقاظ المبكر، وتناول الطعام الصحي يجعل الشخص ثري وبصحة جيدة وحكيم.

وبالنسبة لمن لا تتمكن من الاستمرار ، رغم كل المحاولات تفشل وتعجز عن الالتزام ، أقول

إن قليل دائم خير من كثير منقطع ، وهنا مكمن الحكمة . ولهذا إياك أن تدفعك الحماسة للإكثار ، فخير الأعمال أدومها وإن قل ، امنحي نفسك الفرصة كي تتعود حتى لا تقاوم . وابدئي بتدرج خطوة خطوة ' سيري وحدة وحدة كيف كنقولو ' . مثلا الرياضة إبدئي بحركات بسيطة ، أوجري أومشي مسافة قصيرة ومدة قليلة ، يمكن أن تجعليها مرة بالاسبوع أو مرتين حتى تألفي وبعدها انتقلي لمستويات أعلى رويدا رويدا . القراءة والمطالعة اختاري كتب حجمها صغير ومواضيعها شيقة تروقك كي تكمليها بسرعة وكافئي نفسك لاتمامك كل كتاب والتزامك بعادة من العادات .
 ماهي العادة التي بدت ميسرة لك ؟ أوان كنت مسبقا مواظبة على عادة من العادات شاركيني تجربتك تحت في التعليقات 💬👇 

بدل الله أحوالنا جميعا لأجمل وأحسن حال ودمت بسلام ووئام - مليكة

شاهدي الفيديو على القناة 👀👇


عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا