اقرأ أونلاين مجانا كتاب رسائل من القرآن | أشرف عبد الباقي
المؤلف: أدهم شرقاوي القسم: كتب دينية
الصفحات: 271 سنة النشر: 2021
كل منا يحتاج إلى رسائل القرآن وجميل أثرها في اصلاح شؤون النفس ، والكتاب الذي اخترته للقراءة أونلاين ، تناولها بأسلوب مُعبّر ورائقٍ، يستأهل أن تجلس بهدوء على كنبتك وتتمعن في مضمونها المستقى من هدي كتاب الله ...
رسائل من القرآن كتاب يشفي الروح ، أجاد فيه أشرف عبد الباقي برسائل تلامس شغاف القلب وتذكره بحكم الله ولطائفه حتى لا يخيم القنوط على مؤمن يمر بمنعطف أو عقبة وعرة ، أو يرهق نفسه بكثرة تفكير ، أو يكشف عوراته النفسية لغرير أو معدوم ضمير ، فجميعا نحتاج للتذكير بأن نرمي حمولنا على من هو بالثقة جدير وبيده التدبير ، المتجاوز عن التقصير ، ولا علينا بمن أساء إلينا بقلب ضرير ، فكلنا إليه نسير ، وليحضر كل ظالم جوابه قبل النفخ في النفير، فتلك الحظة آتية فلا المنعم ينجو ولا من إلتحف الحصير.
لن أسترسل أكثر واترككم مع قطوف رسائل من القرآن
{ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ }
☆☆☆
أطفئ بهذه الآية نار حسرتك على كل فرصة ضاعت، وعلى كل وظيفة خسرتها ، وعلى كل حبيب أفلت يدك في منتصف الطريق، وعلى كل صديق حسيت أن له وجها جميلا فلم يكن هذا إلا قناعا لذنب جارح ما أخذه الله من فلحكمة وماتركه لك فلرحمة فإن علمت الحكمة، فاشكرا وإن جهلتها. فاصبرة أقدار الله كلها خير وإن أوجعتك
{ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ }
☆☆☆
من الذي جاءه خائفا فما أمنه؟ ومن الذي جاءه منکسرا فما رممه؟ ومن الذي جاءه مستنجدا فما نصره؟ ومن الذي جاءه حزينا فما أسعده؟ ومن الذي جاءه حيران فما له؟ تخير أوقات الإجابة، وأنخ مطاياك ببابه، أقبل عليه في الثلث الأخير من الليل، قسهام الدعاء بعد القيام لا تخيب، وثق بربك فإن الأيدي الفارغة الممتدة إليه، يستحيل أن ترجع إلا ملأى وقبل كل هذا ليكن طعامك كله حلالاً ، في الحديث، أطب طعامك تكن مجاب الد عوة
{ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ }
☆☆☆
كلما أذنبت ذنبا قل في نفسك: خسرت معركة، ولم أخسر الحرب لا تبتئس، ورمم نفسك بوضوء وركعتين استغفر على الأصابع التي أذنبت، واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام، فان أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين، وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع
“هناك معارك الطريقة الوحيدة لكسبها ، هي عدم خوضها منذ البداية، وأي نصر فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زي النصر”
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...