F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

طلق زوجته في زفاف ابنتهما 


طلق زوجته في زفاف ابنتهما 

 

طلق زوجته في زفاف ابنتهماّ, زواج,مصري,طلاق,فضيحة,فضيحة في عرس


أب مصري يطلق زوجته في عرس ابنتهما



  في مشهد مؤلم يحبس نفس الابنة العروس،  أمسك أب مصري الميكروفون مهنئا ابنته بزواجها، بعدها جلجل بطلاق أمها طلاقا لا رجعة فيه.. 

يعني لم يكفه خراب بيته وبيت ابنته، زاده كسر نفوس وناطحة بفضيحة مزلزلة، لأنها دعت قريبا لها بينهما خصومة..


حرام عليك يا راجل... ليه بس! إن لم يكن احتراما لزوجتك وأبنائك، فوفاء وتقديرا لعقود أبرمت بينك وبين الله.. 


لا أرى سببا في الدنيا يبرر تصرف هذا الرجل، كيف لإنسان عاقل أن يطلق زوجته بهذه الطريقة المُشينة في حقه ابتداء، الجارحة لكرامة ومكانة أسرته، والمدمرة لحياة ابنته التي لم تُبتدأ بعد. بأي قلب يطعن قلب ابنته ويفسد عليها أهم ليلة في حياتها .. لا أفهم ! 

بأي عين ستنظر هاته العروس لزوجها؟ وبأي عين سينظر إليها هذا الزوج إن لم يكن أصيلا؟ كيف سيتعامل معها!



ليست كل العلاقات الزوجية تستمر وتنجح، هذا طبيعي، بيد أن لكل شيء أصول وقواعد شرّعها رب العباد حفاظا على تماسك المجتمع؛ فكما جعل سبحانه الامساك بالمعروف قاعدة قارة لزواج ناجح، جعل التسريح بإحسان قاعدة هامة لانفصال ناجح، حتى يكفُل أواصر العوائل. 


         إن الطلاق رغم شدته إلا أنه حل أرحم من حياة استحالت إلى جحيم، سنّه الله سبيلا أفضل لزوجين ناضجين استنفذا الجهد لإنجاح علاقتهما، فالاستمرار هنا يكون جائرا لكليهما. ولكن أن يكون بهذه الصورة فلا حول ولا قوة إلا بالله... 


 


طلق زوجته في زفاف ابنتهماّ, زواج,مصري,طلاق,فضيحة,فضيحة في عرس

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا