ابحثي عن مواطن السعادة بعيدا عنه
إن كان زوجك ظالما لك، بخيلا معك في عواطفه وجيبه، وتعبت في محاولات المعالجة، ولم يكن بالامكان مفارقته لوجود أطفال أو لأي سبب من الأسباب، فتوقفي رجاء للحظة، خذي نفسا، وقرري من الآن فصاعدا الكف عن ذلك والبحث عن مواطن السعادة بعيدا عنه.
لا تجعليه محور اهتمامك
كفاك من شحت عواطفه وملاحقته، كفاك تأسفا لحالك، كفاك هذرا لطاقتك، كفاك ضياعا لزهرة عمرك في التذمر، العتاب والترقب.أتركي مسافة مدروسة بينكما، ولا تجعليه محور اهتمامك. حاولي أن تبحثي عن مواطن السعادة في عالمك، واحصري اهتمامك بها.
إن كانت سعادتك في أطفالك، عملك، علاقاتك الإجتماعية، عطائك لعائلتك ومن حولك . فركزي اهتمامك باحداها، أو بها جميعا إن وجد، ستجدي سكينة ورضا أفضل من تلك التي تأملين منه، وربما سيعود وسيطمح هو للقرب.
نصيحة مختصرة على السريع
دمت بسلام ووئام - مليكة
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...