تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

من عاملة نظافة إلى مقاولة مليونيرة



مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة



11/04/2018 02:28:00 م



الصفحة الرئيسية ملهمون وملهمات

من عاملة نظافة إلى مقاولة مليونيرة

رحمة المودن مقاولة مليونيرة ، وسيدة أعمال مغربية ومؤلفة لكتاب يحكي سيرتها ، نالت جوائز كأفضل ربة عمل وأفضل امرأة عاملة بأروبا ، وحصلت على وسام فارس من الحكومة الهولندية .

هاجرت من مدينة طنجة إلى هولندا سنة 1975 في عمر 18 سنة . لم تكن تعرف اللغة الهولندية ، ولا لها أي خبرة مسبقة في سوق العمل. ابتدأت كعاملة نظافة ، لكنها استطاعت بجديتها وتميزها أن تحصل على ثقة مرؤسيها.

كانت تطمح دائما أن تكون لها مكانة مميزة تنافس بها الرجال في بلاد المهجر، ففتحت لها شركة صغيرة ب 7موطفين ، تديرها في بيتها. لكن حصولها على جائزة في لندن سنة 1999 كأفضل ربة عمل جعل اسمها أشهر من نار على علم ، فصار تتهافت عليه طلبات العمل وفتحت لها الأبواب على مصراعيها ، لتتحول إلى صاحبة شركة وازنة رأس مالها 8 ملايين أورو ، تشغل 400 عامل .

تخطط السيدة رحمة اليوم للعودة إلى المغرب ، بعد تأسيسها لشركتين ، الأولى في النظافة والثانية في الحماية . وتشرع أيضا في انشاء مدرسة في التكوين المهني ..