عهدنا الضعف يأتي في المشيب
وها قد جاءني يسعى على أربع
يستعجلني المغيب
ملامح ألم رهيب
أحاسيس تصرخ بصمت مريب
يردد صداها جسم مصفّد
على الكرسي مقعد
أو على سرير ممدد
حالتين
ليس الحال بينهما يتعدّد
نوافي الطبيب وعلى عيادته نتردّد
والإبلال علينا يتمرد
لحكمة أرادها الممجد
خلق الإنسان في كَبَد
في كَبٍدِ الدنيا مهدّد
ونزوات الهوى كالسّيل تتجدد
تفتنه، وعليه تنادي، تتودّد
تراوده عن إتِّزانٍ يخاله ممهّد
لولا تثبيته سبحانه على صراط غير معبّد
فيارب ثبتنا، فإنّا إياك نتعبّد
وعلى كل حال لك نحمد
مليكة
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...