F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

رقائق إلكترونية ترفع حدة الذكاء البشري




رقائق إلكترونية ترفع حدة الذكاء البشري


رقائق إلكترونية ترفع حدة الذكاء البشري
رقائق إلكترونية ترفع حدة الذكاء البشري







   رقاقة نانونية متناهية الصغر ترفع حدة العقل البشري وتزيد من كفاءته في استيعاب المعارف والمعلومات، حسب تصريح عالم الأعصاب بجامعة نورث وسترن موران سيرف أن الرقاقة الذكية المزروعة داخل الدماغ و المتصلة بالإنترنت ستمكن الشخص من المعرفة مباشرة دون الحاجة للبحث عنها من روافدها، وستتاح في السنوات القليلة القادمة. 



فبواسطة التقنية الحديثة التي طورتها شركة فاونتيك للذكاء الصناعي سيستغني الشخص عن الكتب والمدرسين، ولن يحتاج لعملاق المعلومة ويكيبيديا و لا لسؤال العم جوجل لأن كل شيء سيفد بمجرد التفكير فيه، وحسب ما ورد في الموقع البريطاني 'ديل ميل' أن حياة الكائن البشري ستصبح أسهل ، وذكاءه العاطفي أفضل. 

لم أكن أتوقع أن تكنولوجيا النانو والرقاقات الإلكترونية التي كنا نراها فقط في أفلام الخيال العلمي ستطور وتصبح رائجة بهذه السرعة، وأن ترحب بها أجساد بشرية لكشف هوياتهم عوض البطاقات الشخصية مثل ما قام به مؤخرا موظفي شركة 'ثري سوبر ماركيت' الأمريكية والشركة السويدية 'إيبيك سنتر' الذين تطوعوا لزراعة الشرائح تحت إهابهم. 


يدعي مؤيدوا الفكرة بأنه سيتم اعتماد هذه الرقاقات النانونية مستقبلا في المعاملات الشرائية والبنكية وتخزين المعلومات الشخصية والطبية إضافة لأمور أخرى الله أعلم بها. 

فأي مستقبل ينتظر البشرية مع هذه الطفرة الجديدة؟ وإلى أي حد سيكون ربط دماغ الانسان بالذكاء الاصطناعي مفيدا للانسانية؟ أم تراها أسطورة الإنسان الآلي و التحكم في العقل البشري وبرمجته أصبحت حقيقة وشيكة يجب تقبل وجودها في حياتنا رغم أنوفنا، ويجب معايشة أفواج الروبوتات من سلالة صوفيا وشقيقها هان.

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا