F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

زوبعة خلاف أسماء بيوتي تفتح النقاش وتعري واقع بعض الأسر المغربية


زوبعة خلاف أسماء بيوتي تفتح النقاش وتعري واقع  بعض الأسر المغربية




زوبعة خلاف أسماء بيوتي تفتح النقاش وتعري واقع  بعض الأسر المغربية, أاسماء بيوتي,أسماء بيوتي,ڤيلا أسماء بيوتي,اسماء,أسماء,ڤيلا اسماء بيوتي,رانيا اسماء بيوتي,اسماء بيوتي شوف تيفي,ولادة أسماء بيوتي,أخيرا أسماء بيوتي,سيدة لهجمت على فيلا اسماء بيوتي,رانيا اسما بيوتي,خرجو عليا بناتي 😊 أسماء تصدمات فاش جينا نخلصو,أسماء تصدمات فاش جينا نخلصو,خرجو عليا بناتي,ماما سبابي,asmaa beauty روتين العناية بزوجي,روتيني اليومي,جولة في غرف بناتي,يوم الولادة,روتين لحداكة,ماما سبابي حتى تزوجت صغيرة,روتين الهام هوم,يوم


     أهاج مؤخرا خلاف اليوتيوبر المغربية أسماء بيوتي مع أقرباء زوجها حنق أغلب النساء المضطهدات ، إذ فوجئنا الأسبوع المنصرم عقب خروج الزوجان بتصريحهما للإعلام بسخط عارم على مواقع التواصل الإجتماعي ، انقسم فيه الرواد إلى مؤيد ومعارض ، وأخص منصة يوتيوب بالذكر التي غدت محكمة في جلسة علنية تذكي الخصام ، حيث تغذى جزء كبير من القنوات على تراجم الأطراف .

المضحك المخزي أن من النساء من أردن الخروج أو خرجن بالفعل في تظاهرة تضامنية مستنكرات الحيف ، والتعسف الذي لحقها من حماتها وحماها لـ 11 سنة متواصلة، وأطلقن حملة  تحت شعار ' كلنا أسماء بيوتي'.  كأن الشعب المغربي المسكين حل مشاكله المعلّقة ، ولم يتبقى إلا مشكل أسماء بيوتي مع حماتها !

كيف حال الشباب العاطل ، والتعليم الباطل ؟ أين التضامن مع مأساة الأساتذة المعنفين وطلبة الطب ؟ و أين الموقف ضد مخطط بيع التعليم العمومي ؟ ماذا عن تلاشي الروابط الأسرية ؟ وإلى متى ستمتد ظاهرة اليوتيوبوز في فضح الأشخاص ؟ وكشف أستار البيوت ؟


أرفض بشدة مهزلة التناحر والتطاحن التي تردى فيها اليوتيوب المغربي ، بغية جلب عدد أكبر من اللايكات والمشاهدات حتى ولو بالمتاجرة بمشاكل الناس ، والتلاعب بهم وبعواطفهم عبر فتح ملفات الحياة الشخصية . وقد ذكرت الظاهرة في مقال شهوة الشهرة بين التشهيروالتأثير . ولو لم أجد موضوع واقعة أسماء بيوتي يذهب مع مسار مدونة مابيلا في ملامسة القضايا الأسرية ، لما أدليت بدلوي بهذا الصدد .


أشير أني لست من متتبعات لقناة أسماء ، وتــمّ تــعرفي علـيها فــــي بــــداياتها ، عندما كانت تشارك مقاساتها مع السكن الإقتصادي ، وقدرت عفويتها وحيوتها التي كانت تظهر بهما أمام الكاميرا ، في نفس الآن الذي كانت تعاني فيه بصمت من مشاكل كما كان يبدو لي . كنت أعجبت بصلابتها في تحويل كمدها وأحاسيسها السلبية إلى طاقة إيجابية ، أطلقت العنان لقدراتها كي تئيض وضعها من الهشاشة النفسية والمادية إلى نجاح استفز المغرضين ، ولو أنها استمرت في ترفعها بهاته الصورة الجميلة والمتسامحة لكان ارحم لها، و لا تنصاع لمشاعر الحقد ، ورد صاع الأذية لمن آذوها إن فعلوا ذلك حقا كما تدعي ، احتراما لنفسها ومبادئها قبل كل شيء ، واحتراما لمتتبعيها .

وإن كنت قدرت الزوج بدوره لشهامته في تشبثه بزوجته ، وتفضيله الإنسحاب بسلام والرحيل إلى سكن متواضع متخليا عن حال الترف والمزايا الذي كان يعيشه في بيت أهله . إلا أني استهجنت رغبته في فضح المستور عن أسرته ، وصمته امام تجاوز زوجته في الكلام عن والديه بذاك النحو .

لا نية لي في الخوض بحيثيات القصة ، فالطويات لا يعلمها سريرتها إلا رب العالمين ، ولست بمقالي أؤيد طرفا دون طرف ، غير أن زوبعة الخلاف فتحت النقاش حول واقع بعض الأسر المغربية ، وأثارت سوانح في نفسي ، لإزاحتها اللثام عن جانب من جوانب خلاف الحماوات في مجتمعنا المغربي والعربي عموما .

ما تأثير العلاقة بأهل الزوج على الإستقرار الزواجي ؟

تؤكد الإحصائيات ، والأبحاث أن الخلاف مع أهل الزوج يضعف الإستقرار الزوجي ، لأن المشاحنات التي تحصل تشكل ضغطا جسيما يرهق أعصاب الزوجين ، ويجثم على نفسيتهما ، بدليل قصة خلاف أسماء مع حماتها وأهل زوجها التي بين أيدينا .


 ما الذي يثيرالعلاقة بين أهل الزوج والكنة زوجة الإبن ؟ وبينها وبين الحماة أم الزوج ؟

هذا سيكون موضوع مقال قادم بحول الله ودمتم بسلام ووئام - مليكة


عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا