F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

عندما يصبح الكلب أكثر إنسانية من الإنسان

عندما يصبح الكلب أكثر إنسانية من الإنسان

كلب ينقذ طفلا وليدا من الموت
عندما يصبح الكلب أكثر إنسانية من الإنسان



عندما يصبح الكلاب أكثر إنسانية من الإنسان ،

 كلب ينقذ حياة، ويرحم وليدا لم تشفق عليه أمه ! لم يطاوعه قلبه التخلي عن كائن لا حيلة له ، فحمّل نفسه مهمة العثور على شخص ينقذ الطفل المكلوم من موت محتوم ، كان من الممكن أن تأكله وحوش ضالة ، أو يتجمد من صقيع القسوة 

بينما ، كان الفلبيني جونريل ريفيلا عائدا إلى منزله على دراجة نارية ، باغته كلب ضال ، وبدأ بالنباح بشكل مريب، ظل يطارده . بيد أن جونريل لاحظ أن الكلب لا يظهر عدوانيًا على الإطلاق ، لكنه يبدو كأنه كان يحاول جذب انتباه الرجل لشيء ما بنباحه المستمر والشديد ذاك .

الأمر أثار حفيظة جونريل ، فقرر الأخير أن يتبع الكلب الذي كان يركض بسرعة في وجهة محددة، إلى أن وصل سلة مهملات ، فتوقف عند كومة صغيرة وأخذ ينظر للرجل، ذهب جونريل فورا ليتفقّدها.. وهنا كانت المفاجأة المرعبة .. طفل مسكين حديث الولادة في سلة مهملات .. 

يا الله ، أمًّ قست وتخلّت ، بينما كلب رقّ وأشفق .. لله في خلقه شؤون .. أي مفارقة عجيبة هاته ! 

 أخذ ريفيلا الطفل ، وتوجه به مسرعا لأقرب مركز للشرطة ، حيث تم فحص حالته هناك . ومن لطائف القدر أن صحته البدنية كانت جيدة نسبيا . تم إنقاذ الطفل بشهامة كلب تصرف بإنسانية قلت في بني البشر ، فأطلق عليه اسم بلاكي وأخذ إلى مأوى غير ربحي للحيوانات يقال له  desire for Strays كمكافأة له .. 

الكلب بلاكي الذي انقذ طفلا من الموت
عندما يصبح الكلب أكثر إنسانية من الإنسان

لكن صنيع البطل بلاكي كان يستحق هدية أفضل في نظر أصحاب المأوى ، الذين جهزوا احتفالا خاصا تقديرا له على موقفه النبيل ، وجلبوا له الكثير من الهدايا من مستلزمات الحيوانات الأليفة والألعاب.

ترددت قصة بلاكي بسرعة على الإنترنت ، هو الآن بطل العالم ! .

المصدر ( 1 )

دمتم بسلام ووئام - مليكة




عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا