سبب غريب جعلها تقوم باكثر من 300 عملية تجميل والنتيجة 😱 !!
![]() |
سبب غريب جعلها تقوم باكثر من 300 عملية تجميل والنتيجة 😱 !! |
عدم رضا والدتي عن شكلي ، وسوء تصرفها معي ، هز ثقتي بنفسي ، وسبب لي صدمة نفسية ؛ فمنذ أن كنت في المدرسة الابتدائية الى المدرسة الثانوية ، كانت والدتي تنتقد مظهري ، وتذّم شكلي ، وتنعني بالقبيحة أمام اصدقائي وزملائي . حتى عندما يجتمع الأقارب في مناسبة من المناسبات أو في ليالي رأس السنة ومهرجان بون ، ويمدحونني قائلين " كبرت كثيرا يا تسوباكي" ، كانت والدتي ترد عليهم " إنها طفلة قبيحة " رغم أني توسلت لها مرارا أن تتوقف عن إذلالي بهذه الطريقة ..
" من حينها اقتنعت بأني لم أكن جميلة بما يكفي ، وبدات تراودني الحاجة بضرورة تغيير مظهري ".
تصريح قاسي صدر من مضيفة يابانية وعارضة ازياء سابقة تسمى" Tsubaki Tomomi " في مقابلتين على التلفزيون الوطني الياباني ومع مجلة Caba2 قبل بضع سنوات .
من فضلكم ارحموا أولادكم ، انتبهوا لهم ولتصرفاتهم ، انتبهوا لمطلحاتكم . الأم التي تلقب صغيرها بأوصاف لا تليق ، تنتقد وتقبح في شكله ، هل تعي ما تفعلين ؟ إنك بأسلوبك ذاك تحطميه من الداخل ، تيقني عزيزتي أن هاته الطريقة تدمر طفلك ؛ تدمري ثقته بنفسه ، وتقديره لذاته .. فتوقفي رجاء
كبرت تسوباكي ، وكبر معها الدافع لتغيير وتحسين شكلها الذي لم يكن يروق والدتها . و بمجرد بلوغها الثامنة
عشرة من عمرها ، وبعد تخرجها من الأقسام الثانوية مباشرة ، أجرت تسوباكي تومومي
أول جراحة تجميل لها ، وما أن تمت العشرين عاما حتى كانت أجرت بالفعل جراحات
تجميلية عديدة .
ظل سعيها مستمرا منذ ذلك الوقت لاشباع
تلك الحاجة في أن تكون جميلة ، والذي تحول إلى هوس جعلها تخضع لأكثر من 300 عملية
تجميل بحسب موقع Oddity Central
، قامت فيها بجميع العمليات التي تخطر على البال ؛ من فيلرز لرفع
وشد الوجه ، الى إعادة تشكيل الأنف والفك والفم وغيرها من العمليات التي بتنا نعرفها
جميعا ولا تنوي التوقف . وتقول بأنها أنفقت مبالغ خيالية تفوق 30 مليون
ين أو 280 ألف دولار ،كانت تجنيها من
عملها كعارضة ومضيفة طيران مشهورة في هوكايدو وعلى بساط انستقرام حيث يتابعها أزيد
من 13 مليون شخص حول العالم .. ولكم أن تتخيلوا نوع التأثير الذي يحدثه شخص
مهووس بعمليات التجميل في نفوس متابعيه .
الطفل ينظر إلى نفسه من خلال نظرة والديه إليه ، وأي وصف تحقير أو تنقيص من شخصه ، أو أي عنف لفظي نوجهه له كآباء ممكن أن يشعره بعدم التقبل ، ويزعزع ثقته بنفسه ، ويؤثر سلبا على نموه النفسي ، العاطفي وكذا ذكائه .
لا شك أحبتي، أننا نربي أطفالنا ، ونتعب للغاية حتى نهيئهم للإنخراط بإنسيابية في مجتمع متغير ، يعج بالتحديات ، كما لا شك أنهم سيؤسسون أسرهم في قابل الأيام ، وسيؤثرون في أولادهم بطباع أخذوها في تنشئتهم. ومع ما نراه اليوم، فنحن لا نحتاج المزيد من الشخصيات المعطوبة والغير السوية. علينا أن نراعي الله في تربيتنا لهم، أن نؤسسهم على القناعات الصحيحة ، ونزرع فيهم من الصغر تقدير واحترام الذات ، ونعلمهم أن الاهتمام بجمال المخبر لا يقل أهمية على الاهتمام بجمال المظهر ، ونعزز ذلك بربط علاقتهم بالله تعالى كي تكون لهم بصمة نافعة، وأثرا طيبا يحيي ذكرنا بعد مغادتنا..
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...