كارثة التجميل 😮 تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا الهوس بعمليات التجميل ؟
![]() |
تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟ |
هوس التجميل لماذا ؟ وإلى أين ؟
شفاه منفوخة ، جسم مثالي
بمنحنيات منحوتة ، وجه مشدود خالي من التجاعيد والعيوب وأنف
دقيق إلخ ... أشياء صارت موضة يتهافت عليها الرجال و النساء على حد سواء ، منهم من
عرض نفسه للوفاة مثل العارضة جوسلين كانو التي وافتها المنية أثناء عملية شفط
الدهون .
ومنهم من تحولت حياتهم إلى كابوس بكل معنى الكلمة ، جراء مضاعفات عمليات التجميل التي خضعوا لها ، و تغير ملامحهم من الجمال إلى بشاعة أقرب للمسخ
![]() |
تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟ |
يقول الدكتور جيمس فرينش من مركز الجراحة التجميلية في أنانديل : "بينما يشعر بعض الناس أنهم بحاجة إلى الظهور بمظهر أصغر لأسباب مهنية أصبح الناس أكثر راحة وأكثر عدوانية فيما يتعلق ببعض الإجراءات سواء الجمالية أو الترميمية ".
السؤال الذي يطرح نفسه ، من حصر الجمال في معايير شكلية محددة ؟ ولماذا ؟ من حشر المرأة في هاته الزاوية الضيقة ؟ وما هي الدوافع الخفية التي تجعل المرأة غير راضية على شكلها الخارجي أو على جزء معين من جسمها ؟ وتدفعها لمخطار كثيرة هي في غنى عنها ، مقابل الحصول على جسم أو جمال مثالي لا شية فيه ؟
تجيبنا الدكتورة أمجاد باوزير أخصائية نفسية مهتمة بنشر الوعي حول الاضطرابات
النفسية " بعض الحالات التي تعاني قلقًا مرضيًّا متواصلًا حول صورة الجسد بما
يحمله من أعراض كثيرة لا يتسع المجال لذكرها هنا، فالأمر مختلف حيث إنّ المصابين
به تجدهم يترددون على أطباء التجميل بشكل دوري ومتكرر، ويخضعون لجراحات متواصلة
لحل مشكلات وهمية ، وله أسبابها بالطبع ، ومن أبرزها المعايير الأسرية الصارمة حول
الجمال ، والنقد المتواصل في مرحلة الطفولة حول الشكل ولون البشره ونوع الشعر
والوزن، التي تشترك معها المعايير الاجتماعية في مرحلة لاحقة . والمؤلم هنا أنّ
هذه الحالات تتعرض في آخر المسار للتشوه، أو آثار صعبة وتزيد مشكلاتها النفسية
والجسدية “.
تابعوا معي مقال أتعرض فيه لدافع مهم من دوافع هذه
الظاهرة من هنا
دمتم بسلام ووئام - مليكة
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...