F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟

كارثة التجميل 😮 تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا الهوس بعمليات التجميل ؟


هوس التجميل لماذا ؟ وإلى أين ؟
تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟


هوس التجميل لماذا ؟ وإلى أين ؟


   شفاه منفوخة ، جسم مثالي بمنحنيات منحوتة ، وجه مشدود خالي من التجاعيد والعيوب وأنف دقيق إلخ ... أشياء صارت موضة يتهافت عليها الرجال و النساء على حد سواء ، منهم من عرض نفسه للوفاة مثل العارضة جوسلين كانو التي وافتها المنية أثناء عملية شفط الدهون .

ومنهم من تحولت حياتهم إلى كابوس بكل معنى الكلمة ، جراء مضاعفات عمليات التجميل التي خضعوا لها ، و تغير ملامحهم من الجمال إلى بشاعة أقرب للمسخ


تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟
تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟

تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟

تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟
على سبيل الذكر ، المغني السابق بيت بيرن Peter Jozzeppi Burns ، عارضة الأزياء الكورية هانج مييكو Hang  Mioku ، الإيطالية دوناتيلا فرزاتشي Donatella Versace .. والأسماء عديدة لأشخاص انجرفوا في طريق اللاعودة بخطوة تجميل صغيرة وخرجوا منها مطموسي الملامح . ومع ذلك ظلوا مأسورين في تيار العمليات ،  لكن هاته المرة كي يعودوا لشكلهم السابق ، وهيهات هيهات أن يصلح الزمان ما أفسدته أيادي الإنسان ، والصور المعروضة تظهر فظاعة النتيجة رغم أني إخترت هنا صورا أرحم مما أصبحت عليه في الحقيقة ؛ لأنها صعبة ولن يستطع شخص النظر إليها . 

تحولوا من الجمال إلى بشاعة أشبه بالمسخ ! لماذا هذا الهوس بعمليات التجميل ؟


   يقول الدكتور جيمس فرينش من مركز الجراحة التجميلية في أنانديل : "بينما يشعر بعض الناس أنهم بحاجة إلى الظهور بمظهر أصغر لأسباب مهنية أصبح الناس أكثر راحة وأكثر عدوانية فيما يتعلق ببعض الإجراءات سواء الجمالية أو الترميمية ".

السؤال الذي يطرح نفسه ، من حصر الجمال في معايير شكلية محددة ؟ ولماذا ؟ من حشر المرأة في هاته الزاوية الضيقة ؟ وما هي الدوافع الخفية التي تجعل المرأة غير راضية على شكلها الخارجي أو على جزء معين من جسمها ؟ وتدفعها لمخطار كثيرة هي في غنى عنها ، مقابل الحصول على جسم أو جمال مثالي لا شية فيه ؟

تجيبنا الدكتورة أمجاد باوزير أخصائية نفسية مهتمة بنشر الوعي حول الاضطرابات النفسية " بعض الحالات التي تعاني قلقًا مرضيًّا متواصلًا حول صورة الجسد بما يحمله من أعراض كثيرة لا يتسع المجال لذكرها هنا، فالأمر مختلف حيث إنّ المصابين به تجدهم يترددون على أطباء التجميل بشكل دوري ومتكرر، ويخضعون لجراحات متواصلة لحل مشكلات وهمية ، وله أسبابها بالطبع ، ومن أبرزها المعايير الأسرية الصارمة حول الجمال ، والنقد المتواصل في مرحلة الطفولة حول الشكل ولون البشره ونوع الشعر والوزن، التي تشترك معها المعايير الاجتماعية في مرحلة لاحقة . والمؤلم هنا أنّ هذه الحالات تتعرض في آخر المسار للتشوه، أو آثار صعبة وتزيد مشكلاتها النفسية والجسدية “.

تابعوا معي مقال أتعرض فيه لدافع مهم من دوافع هذه الظاهرة من هنا 

دمتم بسلام ووئام - مليكة



عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا