F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

هذا النوع من العقاب يدمر نفسية طفلك


 هذا النوع من العقاب يدمر نفسية طفلك

هذا النوع من العقاب يدمر نفسية طفلك,التربية,التربية الدينينة القاسية,التربية السيئة,التربية الإيجابية,التربية الصحيحة,الأم القاسية,تربية الاطفال,تربية الابناء,تربية,تربية صالحة,الأم القاسية مقابل الأم اللينة,القسوة,العالم العربي,مغربية,اخبار عربية,ربيتربية الأطفال,تربية,تربية الطفل,تربية الاطفال,ساعة تربية الطفل العنيد,العنف ضد الأطفال,تربية الاطفال في الاسلام,تربية الطفل العصبي,الطفل,تربية الطفل طارق الحبيب,الاطفال وتعاملي مع الطفل العنيد,الاطفال,نصائح لتربية الاطفال,التربية الصحيحة,طريقة تربية الاطفال,تربية الاطفال الرضع,تربية الاطفال طارق الحبيب,التربية,أخطاء في التربية,التخلص من العصبية في تربيتي,تعنيف الاطفال,تربية الاطفال عمر سنتين,الاطفال وطرق التربية الصحيحة
هذا النوع من العقاب يدمر نفسية طفلك,التربية,التربية الدينينة القاسية,التربية السيئة,التربية الإيجابية,التربية الصحيحة,الأم القاسية,تربية الاطفال,تربية الابناء,تربية,تربية صالحة,الأم القاسية مقابل الأم اللينة,القسوة,العالم العربي,مغربية,اخبار عربية,ربيتربية الأطفال,تربية,تربية الطفل,تربية الاطفال,ساعة تربية الطفل العنيد,العنف ضد الأطفال,تربية الاطفال في الاسلام,تربية الطفل العصبي,الطفل,تربية الطفل طارق الحبيب,الاطفال وتعاملي مع الطفل العنيد,الاطفال,نصائح لتربية الاطفال,التربية الصحيحة,طريقة تربية الاطفال,تربية الاطفال الرضع,تربية الاطفال طارق الحبيب,التربية,أخطاء في التربية,التخلص من العصبية في تربيتي,تعنيف الاطفال,تربية الاطفال عمر سنتين,الاطفال وطرق التربية الصحيحة

 

         غالبًا ما نعود إلى المنزل محبطين ومتعبين وغاضبين. ليس لدينا الصبر الكافي للتعامل مع ما قد يصدر عن أطفالنا. ويحدث أن لا نتمالك أعصابنا عند رؤيتنا لبعض الأخطاء التي يقترفونها تكرارا على مدار اليوم ، والتي تضغط على أزرار انفعالاتنا الداخلية المكبوتة .

ورغم علمنا أن ارتكابهم لها مسألة بديهية وطبيعية في مرحلتهم ، إلا أن حنق الغضب ينزع بنا إلى العقاب البدني كأقرب حل ، وبمجرد البدء بضرب الطفل ، نشعر بارتياح خادع يمكن أن يدفعنا لضرب أكثر وأشد. ثم ما نلبث أن نؤوب نادمين على ما بدر ، ونود لو كان انفعالنا عليهم بقدر .

لعلنا نعلم جميعنا خطورة الامر ، ونعلم ايضا أن من أطاع عصاك فقد عصاك ، وندرك أن هذا النوع من العقاب يدمر الطفل وهو منهج مرفوض؛ شرعا ، قانونا وتربويا ، بسبب ما يترتب عليها من ضرر نفسي وعقلي وجسدي على الطفل ، ومع ذلك نضرب ونصفع ونهين بشكل قد نستهجنه نحن ونعاتب أنفسنا عليه بعد انتهاء سورة الغضب . 



هذا النوع من العقاب يدمر نفسية طفلك,التربية,التربية الدينينة القاسية,التربية السيئة,التربية الإيجابية,التربية الصحيحة,الأم القاسية,تربية الاطفال,تربية الابناء,تربية,تربية صالحة,الأم القاسية مقابل الأم اللينة,القسوة,العالم العربي,مغربية,اخبار عربية,ربيتربية الأطفال,تربية,تربية الطفل,تربية الاطفال,ساعة تربية الطفل العنيد,العنف ضد الأطفال,تربية الاطفال في الاسلام,تربية الطفل العصبي,الطفل,تربية الطفل طارق الحبيب,الاطفال وتعاملي مع الطفل العنيد,الاطفال,نصائح لتربية الاطفال,التربية الصحيحة,طريقة تربية الاطفال,تربية الاطفال الرضع,تربية الاطفال طارق الحبيب,التربية,أخطاء في التربية,التخلص من العصبية في تربيتي,تعنيف الاطفال,تربية الاطفال عمر سنتين,الاطفال وطرق التربية الصحيحة




       التعنيف الجسدي عموما  سواء كان بالصفع على الوجه أو الضرب على الظهر أو الأرداف ... او غيرها من الاماكن قد يقمع سلوك الأطفال مؤقتا ، لكنه سيضر جدا بهم وبعلاقتنا معهم على المدى الطويل ، ناهيك على أنه يصبح وسيلة غير مجدية لأن الطفل يصير عنيدا جدا وعنيفا غير مبالي . وهذا ما تعززه نتائج أتى بها باحثون بجامعة نيوهامبشير الأمريكية قائلين ان "تعرُّض الأطفال للعقاب البدني في سن مبكرة يصيبهم بالعدوانية ، حتى لو كان هدف الضرب منع الطفل من القيام بسلوك معين ، كما يؤدي إلى تنامي التصرفات العدوانية للأطفال بعد التحاقهم بالمدرسة".


وأولئك الذين يعتقدون أن الضرب هو عين الصواب ، وأفضل طريقة لتأديب الأطفال ، عليهم أن يطلعوا على منشور بحثي نُشر في مجلة علم نفس العائلة ، يظهر مدى الضرر الذي يمكن أن يحدثه الضرب على الردفين . 

بحيث لخص تحليل خمسين عامًا من البحث شمل أكثر من 160.000 طفل. تم إجراؤه من قبل فريق من الباحثين المختصين منهم إليزابيث غيرشوف ، وهي أستاذ مساعد في التنمية البشرية بجامعة تكساس-أوستن ، وأندرو جروجان-كايلور ، الأستاذ المساعد للعمل الاجتماعي بجامعة ميتشيغان - أظهرت نتائجه تأثير الضرب على العديد من مؤشرات الصحة العقلية والنتائج السلوكية.. ولاحظوا  أن أولئك الذين تعرضوا للضرب تزيد لديهم المشاكل السلوكية النفسية والعقلية مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا له من قبيل :

  • تدني احترام الذات
  • العنف والعدوانية 
  • السلوكات المعادية للمجتمع
  • الشخصية المهزوزة والمنسحبة
  • مشاكل السلوك الخارجي ، مثل التظاهر والكذب والخداع 
  • مشاكل في الصحة العقلية.
  • التوتر والسلبية في العلاقات خاصة مع الوالدين.

 

" كما وجد الباحثون في ذات الدراسة أن الصفع مرتبط بانخفاض القدرة الإدراكية لدى الأطفال. تتماشى هذه النتائج مع الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب والتي تُظهر أن الأطفال الذين يتعرضون للصفع مرارا تقل لديهم نسبة المادة الرمادية في مناطق معينة من قشرة الفص الجبهي المرتبطة باضطراب القدرات الذهنية والصحة العقلية ، بفضل توفر هاته المادة على كم هائل من الخلايا العصبية تيسر الأداء المعرفي ومعالجة المعلومات وإصدار الأوامر ، ودللوا في درستهم على علاقة كمية المادة الرمادية الوثيقة في مناطق الدماغ وأداء الأطفال في اختبار الذكاء. ( 1 

"المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة"،

في نفس السياق افضى بحث اجراه فريق اكاديمي كندي على ثلاث عينات من الأدمغة في بنك "دوجلاس بيل" بكندا لأشخاص فارقوا الحياة منهم منتحرين، عن استنتاج مفاده ان سُمك غلاف مادة ثانية تسمى المايلين الذي يغطي المحور العصبي يضمحل وينخفض عن الطبيعي في أدمغة من تعرضوا لإساءة ومعاملة حادة في الطفولة، مؤكدين على " أن التغيرات التي تحدث في المخ انتقائية، وتستهدف الخلايا المسؤولة عن توليد المايلين وصيانته".


ولهذا كان نهي الإسلام سبحان الله عن لطم وتقبيح الوجه بأي حال من الأحوال، في التربية والتهذيب او في غيرهما ، بل ذهب بعض الفقهاء الى التحريم القطعي للضرب على الوجه ، منهم ابن حجر في الفتح بقوله " الضرب على الوجه حرام  بدليل حديث رسول   صلى الله ورد بالصحيحين عن  أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه. واللفظ للبخاري، وعند مسلم: إذا قاتل أحدكم أخاه... قال النووي: وفي رواية: لا يلطمن الوجه. قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر... قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. وفق موقع اسلام ويب .


فهل بعد هذا نعتقد أن الضرب هو أفضل طريقة لتأديب الأطفال !


     يجدر ذكر تصريح اخر ورد في موقع "للعلم" لجوستافو كارلو، أستاذ السلوك ومدير مركز مو للسياسة الأسرية  " من المهم جدًّا أن يمتنع الوالدان عن عقاب الطفل بدنيًّا ؛ لأنه يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد، وإذا أردنا رعاية السلوكيات الإيجابية، يجب على جميع الآباء تعليم الطفل كيفية تنظيم سلوكياته في وقت مبكر". التوصية جاءت وفق دراسة استغرقت ١٠ سنوات من البحث اجريت بجامعة ميسوري الأمريكية على 1840 من الأسر المتطوعة والأطفال ، هدفت حسب قول رئيسها جوستافو الى فهم التفاعل بين الأبوين وأثره على نمو الطفل على المدى البعيد ، ومعرفة ما إذا كانت طباع الطفل -ومنها العواطف السلبية وسرعة الانفعال- ناتجةً عن استخدام الوالدين للضرب الشديد ، وإمكانية تأثير ذلك على ميل الطفل إلى سلوكيات اجتماعية سلبية مثل العدوانية والانحراف ، أو إلى سلوكيات إيجابية كمساعدة الآخرين. 

مردفا القول إلى أن " ... إحدى أكثر النتائج إثارة للدهشة تمثلت في الآثار طويلة الأمد التي تركها العقاب البدني الشديد على الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي ، والذي يفوق مثيله عند نظرائهم من الأصول الأوروبية "، مُفسرا ذلك لكون الآباء الأمريكيين من أصل أفريقي يملون لاستخدام العنف بدرجة أشد من الآباء الأمريكيين من أصل أوروبي. و"كلما زادت معدلات العقاب البدني وشدته، امتدت آثارها بصورة أكبر في المستقبل".


حبنا لأطفالنا ليس محل جدال ، ولا يحتمل الشك ، ولكن أسلوب التأديب والعقاب يخوننا أحيانا في بعض المواقف ، و ينبغي أن نفكر مليا كأمهات و آباء قبل الاقدام على فعل هذا النهج المستقبح ، والتربية الصحيحة تبنى على الرفق والرحمة « إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه » صدق رسول الله عليه الصلاة السلام. فتربية الابناء عندما تعجن بماء اللين ولبن المحبة - حتى في الصرامة والتأديب ، وتقويم ما اعوج من تصرفاتهم - تؤتي خلفا طيّبا صالحا ، راسخ الجذور ولو بعد حين لان الله لا يضيع اجر من احسن عملا .

أما التربية المبنية على الخوف من العقاب البدني والإرهاب الحسي ، فتربية آيلة للسقوط لا محالة إن آجلا أو عاجلا ؛ فالطاعة المتأتية بالخوف عصيان مبطن ، إن لم يحدث بحضور الوالدين ، سيحدث من وراء جدر خلفهم و في غيابهم ، وهذا ما يثبته واقع بعض البيوت التي  تعتمد هذا المنهج المعوجّ في التربية ، والتي سرعان ما تغيب استقامة أطفالها ويضطرب سلوكهم بمجرد غياب أحد الأبوين أو كليهما .

ربما سيتساءل البعض عن ماهية " أساليب التربية السليمة في العقاب "، يجيب هاهنا جوستافو مشددا أن "هناك العديد من أساليب العقاب التي يمكن أن يعتمد عليها الوالدان في تأديب الطفل، مثل العزل لدقائق، وعدم التحدث معه لبعض الوقت، أو حرمانه من بعض الامتيازات مثل الذهاب إلى النادي، وتُعَدُّ هذه الوسائل فعالة مع الأطفال صغار السن"، مشددًا على أن "هذا البحث لا يعني أن مَن تعرضوا للضرب سيكون لديهم سلوكيات سلبية خاصة، لكنه يعني أنه عند دمج عامل التعرُّض للضرب مع عوامل خطر أخرى مثل أصدقاء السوء أو التعرض لوسائل إعلام عنيفة، ستكون النتائج سيئة، ما يستوجب وقفة مع الذات من جانب الوالدين للإجابة عن سؤال هو: لماذا نعرض حياة أطفالنا للخطر؟ "، وقد تطرقت لبعض القواعد في الموضوع  يمكن العودة إليها من هنا👉 ، استقيتها من مرجعيتنا عن علم وتجربة .


      اختم بمقولة جميلة اعجبتني ‘ لدينا عريبي‘ المدرس والباحث المساعد في علم نفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ذكرتها ' للعلم' "إن المدرسة الفرويدية تعتقد أن ماضينا يشكِّل حاضرنا، وأن أساليب الأبوة والأمومة وعلاقتنا مع والدينا أو الأحداث الصادمة الماضية هي ما يشكل مستقبلنا، فالإنسان يولد جيدًا بطبيعته، ولكن الأفراد لديهم الإرادة الحرة لتطوير شخصياتهم والوصول إلى تحقيق الذات".

 لمن لم يستشعروا بعد خطورة العقاب البدني أتركهم مع البيديو ربما يقنعهم، دمتم بسلام ووئام - مليكة

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا