F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

رمضان شهر التغيير: كيف تغيرين أسرتك في رمضان - الاستعداد المسبق

 

رمضان شهر التغيير: كيف تغيرين أسرتك في رمضان - الاستعداد المسبق

رمضان شهر التغيير: كيف تغيرين أسرتك في رمضان - الاستعداد المسبق,خمس فرص استثمارية في رمضان لا تفوتيها عليك أيتها الأم, رمضان,الملتقى التربوي طفلك استثمار ناجح 3,استثمار رمضان, رمضان,الام وتجهيزات رمضان في البيت,الام في رمضان,الاطفال في رمضان,رمضان 2023,البنات في رمضان,تزيين المنزل في رمضان,دعاء مجاب في رمضان,الام الجزائرية في رمضان,شهر رمضان,انواع الامهات في رمضان !!,وصفات روحانية في رمضان ‫لقاء المستشار التربوي‬‎,تعليم الاطفال عن شهر رمضان,تربوي,رمضان كريم,التربية بالحب,استقبال رمضان فريد الانصاري,استقبال رمضان الشنقيطي,تحضيرات رمضان,استثمار الوقت,الاستعداد لرمضان,استعدادات رمضان,الاطفال ورمضان

رمضان استعداد مسبق واستثمار موفق

نفحات إلهية رمضانية تفوح وعطايا ربانية تلوح، مع هذه الأيام القلائل من شهر الرحمة والمغفرة والعتق، فرصة للصيام والقيام والغسل من الآثام، فرصة تجمع بين التنقية الجسدية والتنقية الروحية من تراكمات كامل العام؛ فرمضان غسل لرداء الروح من لوثات الأجسام، وترقية روحية عن ترّهات الأنام، لتكون الأسبقية والأهلية لنيل شرف القرب من الله وشرف السبق إليه جلّ في علاه. 

رمضان شهر التغيير: كيف تغيرين أسرتك في رمضان - الاستعداد المسبق

فالشهر شهر الرحمة وجدير أن يحفل به ويحتفل بقدومه كل إنسان ، يقول الله سبحانه تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ : ( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )..... أخواتي الغاليات، كلما صدق منا الإقبال على الله فيه حسن الاستقبال، وكلما جُوِّد التخطيط لاستثمار سويعات الشهر الفضيل، كلما حصد المسلم من ثماره ونفحاته. ودرس اليوم بحول الله وقوته بعنوان 'رمضان استعداد مسبق واستثمار موفق' رمضان شهر التغيير: كيف تغيرين أسرتك في رمضان - الاستعداد المسبق

له أهمية بالغة، وسأركز أكثر على البعد الأخلاقي إن شاء الله. وفي الشق الثاني أتناول الاستثمار الأسري الروحاني التربوي؛ كيف يكون موفقا؟ كيف يمكن أن تستثمره الأسرة؟ وما هو دوري كأم داخل أسرتي؟ و المحاور كالآتي: أهمية رمضان وبعده القيمي التربوي، كيف كان الصحابة يستعدون لرمضان، كيف أتهيأ وأهيئ أسرتي له ،  ثم أذكر فرص مهمة  لاستغلالها في رمضان جمعتها في خمس فرص، وبعدها أختم معكن بتوصيات عبارة عن مفاتيح نجاح التخطيط لاستثمار فرص رمضان أتركها بعد الإنصات لمداخلاتكن، لديّ 20 دقيقة حددتها لي الفراشة المسيرة، أسأل الله أن يبارك لنا فيها حتى تسع كل هذه المحاور.    


  قبل الشروع في الدرس استسمحكن في سؤال على عجل. كلمة فقط أعرف من خلالها الحاضرات معي، يهمني سماع بعض وجهات النظر حول ماهية التحضيرات التي تهيئني وتهيئ طفلي وبيتي لاستقبال رمضان؟ 

لا أدري عندما نسمع تحضيرات رمضان، أول ما يتبادر للذهن هو 'الاكل' و"الاطباق" و"الشباكية" "سلو"، لكن قولولي بعدا 'شكون الحادكة فيكم لي وجدات 'سلّو' او 'الزميطة' او السفوف؟ من البطلة التي وضعت خطة لها ولأسرتها في المناسبة؟ رفعو يديكم... (خديجة أحسنت أحسن الله إليك، زاهية ممتاز، كريمة تبارك الله عليك...


لا شك أن وضع برنامج رمضاني للأكل الصحي مهم، ولا بأس  بل مطلوب أن نفرّح فلذات الأكباد ونلبي طلبات أحباب الفؤاد بأكلات يحبونها وأحتسب نيّتي لله، لكن ( كولشي بقواعدو ماخاصنيش ندوز الوقت كامل في المطبخ إلى أن أستنزف طاقتي تماما،؛ ردو البال يا الأخوات ) كل شيء بقدر، 'الطياب' يجب أن لا يأخذ أكثر من حقه، ويجب أن نهتم بالأهم والأولى لأن الشهر فرصة لا تعوض للاستثمار وإن فاتت لا تستدرك.

أهمية رمضان وبعده القيمي التربوي

من المهم جدا استشعار قدر  هذا الشهر العظيم وأهمية الطاعات والعبادات فيه. شهر القرآن الذي تتهيأ له وتتغير فيه نواميس الأكوان فتُفتح أبواب الجنان، وتُغلّق فيه أبواب النيران،  ومحروم فعلا من ضيع أوقاته، ولم يغنم من أنواره وأسراره. يقول أحد العارفين بالله  الإمام أبو ذر الهمداني (عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة): "اعملوا لأنفسكم -رحمكم الله- في هذا الليل وسواده، فإن المغبون من غُبن خير الليل والنهار، والمحروم من حُرم خيرهما، وإنما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم". وحري بكل مسلم أن يدرك أهمّية الإعداد له واستثماره، فيسرع ويبادر بالطاعات ومختلف العبادات؛ لما لها من قدرة على التشافي واستجلاب العفو والرضا والصفح من الله وإطفاء غضبه ودفع عقابه.


قال أحد السَّلَف: "الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده، فتدخله على الملك". وشهر رمضان علاوة على العبادة القلبية التي يعززها الصوم، فقد جمع بين الصلاة والصيام والإطعام والصدقة والزكاة ، التي إلى جانب كونها تحقق الطاعة والعبودية لله عز وجل، فهي علاجات ناجحة وناجعة من أدواء القلوب .. فالصلاة من شأنها أن تعرُج بالمسلم في رحلة سلام تُشعره بالأمان والأنس إلى حضرة النور، لحظات تجلوا الإيمان في القلب، فيتنامى حضوره ويزداد خشوعه، فيخر خاضعا لله، مجسدا قوله تعالى ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ) [الإسراء : 109].



إنّ مًنْ كانت هذه صَلاته، ظهرت ثمراتها في صِلاته وتجلّت في معاملاته وسلوكياته ، وازداد إقباله على أعمال برّ تقربه من الله ، ونأى بنفسه عن فعلٍ معصية أو ارتكاب منكر يبعده عنه؛ لأن وازعه الداخلي يكون دائما يقظا ومتيقّظا، ينهاه في حالة الزلل. فيحقق قوله تعالى ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) [العنكبوت : 45]. أما الصدقة فعبادة أخرى تطهّر ال مسلم وتنقله من الأثرة وحب الذات، إلى الإيثار وحب الله، ومن التعلق بالدنيا إلى التعلق بالله وبالآخرة .. ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها )[التوبة : 103]. فيأتي الصيام كعبادة تربي نفس المرء على التقوى والالتزام، وتعينه على السيطرة والإلزام ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة : 183].'


وهكذا هي سائر العبادات أخيّاتي، ولجلالة قدرها وسمو غاياتها رغّبنا المشرّع في بعض الأدبيات لتهيئة الأجواء المناسِبة قبل الدخول على أي مناسَبة تعبّدية؛ ففي الصلاة على سبيل الذكر نجده يحثنا على تصفية الذهن وإخلائه من كل الشواغل التي من شأنها أن تحول دون النفع والانتفاع بها؛ لأنها تحجب القلب عن الحضور، كدخول الطعام أو مدافعة الأخبثين .. قال صلى الله عليه و سلم : ( لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان )رواه مسلم. كما نهى عن الإسراع إلى المسجد لإدراك الصلاة، وأمر في المقابل بالتبكبير والذهاب في اطمئنان ووقار وسكون..


وقس على هذا، شهر رمضان الذي شمل أنواع العبادات، من عبادة بدنية فعلية، عبادة مالية، عبادة لسانية قولية إلى عبادة قلبية روحية تشمل الجوارح التي هي أصل وزمام العبادات كلها. رمضان أيتها الحبيبات يعتبر فرصة سانحة للتقويم والتقييم والتنظيم، فرصة للتغيير الفعلي: التغيير الشامل لكل شيء إن نحن أحسنّا استثمارها، ورأيناها بهذا البعد القِيّمي التربوي. 


هذا البُعد، الذي إن غاب استحضاره لدى المسلم، أفرغ الشعائر من جوهرها، وجعل فعله لها، مجرد أداء فارغ، أجوف، خالي من كل حلاوة و لذة، فيختفي انعكاس أثر العبادات على حياته وواقعه - وإن وجُد- فلا يجدي نفعاً ولا يغيّر طبعاً ولا وضعاَ...  


وتكون النتيجة ازدواجية في الشخصية، وبونٌ بين تديُّن الشخص ودنياه؛ بونٌ بين فعله في الدين وفعله في الدنيا. تناقض فاضح وفادح بين الأقوال والأفعال؛ فقد نجد إنسانا مكثارا في الطاعات الشكلية، هو الاول في صلاة الفجر، كثير الصلاة، كثير الصوم، يحج بيت الله، لكن تجده يسيء لأهله، يسيء الظن، يفجر عند الغضب، يعامل الناس بفظاظة، يغش في مهام وظيفته، يمكن أن يختلس ساعة أو ساعات من أوقات العمل دون موجب، يظلم، يحسد، يكذب، يغش، يفحش، يرائي... وهلمّ جرا من الظواهر المرضية التي تبرهن على أن المعاملات صفر وان مقصود العبادة لم يتحقق. وهذا ما نشاهده في واقع الحياة: 'وكم من الناس من تموقف من الدين بسبب المتدينين، وكم من الأباء من نفروا أولادهم من الدّين بسبب قسوتهم وتعاملهم الفجّ والفضّ داخل أسوار البيت؛ { ليجيئن أقوام يوم القيامة و أعمالهم كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار، قالوا : يا رسول الله مصلين ؟ قال : نعم كانوا يصلون و يصومون و يأخذون هنة من الليل فإذا عُرض عليهم شيء من الدنيا وثبوا عليه} [1]


فماذا استفاد إذن هذا الإنسان من عباداته؟ لا شيء سوى ما تجثّمه من جهد غير مأجور، نسأل الله السلامة من كل إثم، : { رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورُبَّ قائم حظه من قيامه  السهر } [2إن الدين غالياتي كلّ لا يتجزأ، والعبادات متكاملة، الغاية منها ليس لذاتها بل لتحقيق تقوى الله عز وجل في التعفف عن إتيان جميع ما نهى، والامتثال بما أمر في كل الشؤون،  (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون). 


الأمر خطير يستدعي منّا وقفة، لنعيد النظر، ونقيّم أو نقيس أعمالنا على ميزان القيّم الدينية التي كانت غاية كل شعيرة، فنعدّل ونصحح ما يستوجب التصحيح، ونكف ونتوقف عن سيئات الأعمال. ورمضان هو بوابة التغيير لمن أراد الدخول. وهو فرصة لتجديد العهد مع الرحمان: رمضان هو شهر لتجديد للطاقة، وشحذ الهمة، وشحن الإيمان. هو فرصة لتهذيب النفس، وتقويم السلوك، وتعليم الطفل، فرصة لتعزيز الروابط الأسرية، ويمكن للأم بذكائها وفطنتها أن تتفنن في استغلال هذه الفرصة السانحة للتعليم والتقويم.

  كيف كان الاستعداد لرمضان لدى الصحابة والسلف الصالح؟  


لقد كان للصحابة والسلف الصالح طريقة خاصة في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، فكانوا يتهيؤون له قبليا له بالتخلي والتحلي. يقول أنس بن مالك صاحب رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: "كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان". فكانوا ينتظرونه بشوق ويدعون أن يبلغهم رمضان على خير قبل وصوله بستة أشهر، وأن يعينهم على الطاعات فيه. ثم يضرعون إلى الله بعده بستة أشهر، أن يتقبله منهم ويقبل أعمالهم فيه. وكانوا يتحللون من الصيام الذي عليهم بسبب عذر من سفر أو مرض أو حيض أو نفاس وغيرها من الأعذار الشرعية، ويستعدون لهذا الشهر بالإكثار من الصيام في شهر شعبان وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن. هكذا كان الصحابة والتابعين والسلف الصالحين يفرحون رمضان ويظهرون السرور والبشر بقدومه.

 

 الآن وصلنا للنقطة الأساس للدرس ومعذرة ان أطلت عليكن في النقاط الأولى، وما ذاك إلا حبا لكنّ وحرصا على التحسيس بأهمية الإعداد المسبق حتى يكون الاستثمار موفقا، والاستعداد لشيء لا يكون كما يجب إلا إذا عُرفت مكانة ذلك الشيء وقيمته السامقة، فجزاكن الله خيرا على صبركن عليّ...  

يتبع من هنا

[1] اخرجه أبو نعيم في الحلية 
[2]        حديث صحيح الترغيب و الترهيب  ص(1070) 
       [3 'عمرو بن قيس أبو عبد الله الكوفي' هو من عباد أهل الكوفة ويعد من القراء والمحدثين الثقاة.


خمس فرص استثمارية في رمضان لا تفوتيها عليك أيتها الأم, رمضان,الملتقى التربوي طفلك استثمار ناجح 3,استثمار رمضان, رمضان,الام وتجهيزات رمضان في البيت,الام في رمضان,الاطفال في رمضان,رمضان 2023,البنات في رمضان,تزيين المنزل في رمضان,دعاء مجاب في رمضان,الام الجزائرية في رمضان,شهر رمضان,انواع الامهات في رمضان !!,وصفات روحانية في رمضان ‫لقاء المستشار التربوي‬‎,تعليم الاطفال عن شهر رمضان,تربوي,رمضان كريم,التربية بالحب,استقبال رمضان فريد الانصاري,استقبال رمضان الشنقيطي,تحضيرات رمضان,استثمار الوقت,الاستعداد لرمضان,استعدادات رمضان,الاطفال ورمضان

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا