فقاعات ملونة بألوان الطيف صارت تعلوا وتنتشر، أينما ولّيت وجهك قد تصادفك كائنات الطيف، لا هي أنثى كالإناث حتى تؤنثّها، ولا ذكرًا كالذكور حتى تُذكّرها. وضع مريب وطبع غريب.
إن الظواهر تتكاثر و تستفحل في الغرب.. الأطفال طباعهم تتبدّل وسلوكياتهم تتغير. وابناؤنا ليسوا بمنأى عن هذا العبث، إنه يتسلل إلى عقولهم ويتبرمجون دون أن نشعر.
ما وراء فيلم باربي وأفكار الملونين| الحقائق الصادمة
تلك الأفكار مدسوسة في كل شيء؛ في الألعاب الإلكترونية، الملابس، الإنميشن و الرسوم المتحركة، حتى إموجي الشات، لو انتبهتم، مزروعة فيها، كما في الأفلام…
وقد لاحظنا الأيام القليلة الماضية، فيلم "باربي Barbie"، الذي حقق 700 مليون دولار في أسبوعين من عرضه، يُظهر الرجل المتحوّل أكثر أنوثة وجاذبية من الأنثى نفسها، بينما يثير عزوف المرأة عن الإنجاب وينفّرها من إنشاء أسرة وممارسة دورها في الأمومة.
هذا إلى جانب كوارث الرسائل الممررة والأفكار النسوية المحمّلة في الفيلم، مما فجّر موجات سخط واسعة، أدت إلى حظر عرضه مؤقتا او نهائيا في عدة دول منها الكويت ولبنان ومصر، السعودية، تايوان وباكستان.. وقامت فيتنام بمنعه من العرض نهائيا اعتراضا على مشهد في الفيلم يتعلق بالحدود، أثار أزمة سياسية مع الصين.
في حين رحبت به دولة الامارات العربية، أما بقية الدول المذكورة فرأت أن الفيلم يتعارض مع الأخلاق العامة والقيم الإسلامية بترويجه للإلحاد، وقيامه على فكرة مغلوطة تدنس الفطرة السوية وتضع الأسرة في مهبّ الريح. وأرجعت لجنة القرار في الكويت، إلى أن الفلم "يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد".
تحت نفس الأسباب، أصرّ وزير الثقافة اللبناني على حظر الفيلم في لبنان، مؤكدًا أنه يسخر من دور الأم والأب داخل الاسرة، ويشجّع على التحوّل الجنسي والشذوذ، قائلا أن "الفيلم يروّج للشذوذ والتحول الجنسي، ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة"..
رغم اختلاف الدوافع التي حركت الدول لاتخاذ قرار المنع، إلا أن هذه الأزمة تبرز مدى أهمية احترام وحماية قيم وثقافة كل بلد والدفاع عن كل ما يمس بجوهر الإنسان وطبيعته التي جبل عليها.
لاشك أن الوسائل الإعلامية والثقافية، تعدّ أحد الوسائل واكبرها فعالية في برمجة العقول، نقل الرسائل وتشكيل التفكير الجماعي.
وفي الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا في ترويج ظاهرة 'قوس قزح' من قبل بعض الأفراد والمنظمات، بذريعة تسليط الضوء على حقوق شريحة الميم المهضومة، والمطالبة بإنصافها.
ليت التطورات تقف عند حقوق 'الميم'، لربما سنعيش زمن الكلبنة والحيونة، الذي تجرد فيه الانسان من انسانيته بدافع العوز أو الهوس، أو بدافع التملص من أعباء الحياة، أو الترف أو بدوافع نفسية مازوشية.
من يدري، ربما سنرى من يطالب بحقوق الكلاب البشرية، الخنازير والبقر البشري.
وربما يدافع عن حق البيدوفيليين من أمثال مدرب المخيم ورئيس جمعية، المجاهر بالاعتداء على طفل في وضح النهار أمام الملأ بشاطئ الجديدة، في مشهد يدمي القلب ويثير الاسى على تبخر المبادئ والشهامة والرجولة في بعض المخلوقات في بلادنا!
انطلاقا مما يحدث، فالظاهر أن الجهود تجاوزت حدود النقاش الثقافي والتدبير المُبيّت بليل، إلى التنفيذ بخطوات عملية وعلنية من خلال حملات تسويقية واستعراضية.
ومن يعايش التقنية والوسائط الاجتماعية، يجد أن الأفلام والبرامج التلفزيونية والأخبار والاعلانات لم تقصّر، فمنذ سنوات تعمل كأداة مُسخّرة لخدمة رؤية معينة. ولهذا تم توجيه الجهود نحو إنتاج مشاريع فنية بمواصفات محددة، مستغلين رموز الفن والمشاهير.
ثالثة الأثافي، أن يفرض على الشعوب أن تتقبل 'التحول' على أنه امر عادي لا غبار عليه، بدعوى ان لكل شخص مطلق الحرية في اختيار الجنس الذي يريد أن يكون عليه، وهو حر في أن يتحول كما يشاء ولما يشاء -ولو إلى خنزير أعزكم الله- وعلى الطب أن يتدخل بأسبابه اكلينيكيا وجراحيا وقوفا عند رغبته.
لكن ماذا إن اختار طفل قاصر تغيير جنسه لشيء آخر! هل سنلبي رغبة طفولية على جناح السرعة متجاهلين تماما تأثير عقاقير الهرمونات على عظامه الطرية، والأضرار الجانبية التي تخلفها الأدوية على جسمه الصغير؟ ! شاهدوا 👇
من الطرائف المحزنة الرائجة، أن أستاذة في الفصل أخذت تنادي تلامذتها بأسمائهم لتسجيل حضورهم، فواحدٌ منهم نادت عليه ولم يجب رغم سماعه اسمه، اتجهت نحوه وكان مترديا لباسًا أسودًا غريبًا عليه دائرة بيضاء، ولما سألته عن سبب صمته، قال لها أنا إسمي 'قمر' ولا أريد أن أكون 'كذا'... في نظركم، هل كل طفل غرير أراد أن يتحول إلى 'قمر' أو 'بطمان'، 'فُلّة' 'غريندايزر' نستجيب لتطلعاته الخيالية؟
أي لذة يجدها إنسان في ارتداء زيّ كلاب، والبقاء داخل قفص، أو انتظار بالساعات في موقف السيارات إلى حين خروج مالكه من العمل ليسوقه من أُرْبَته ويمشي به وهو يعوي!
ما المتعة في التحول إلى خنزير يُتمرّغ في القاذورات ويأكل من الزبالة؟!
أعذروني، ولكنها ظواهر تحدث للأسف الشديد! يقال بأنها حرية شخصية تخوّل للمرء أن يكون ما يريد وفق هواه ولا حرج عليه..
'المث' والحرية 'الجن ى سية' او 'الجندرية ' و 'الحيوانية'، حرية اختيار ويجرّم من قال بغيرها، بل ويُنفق ميزانية ضخمة في إنشاء نوادي خاصة تعلم هواة التحول كيف يتصرفون ويمشون كما الأنعام، إضافة إلى منتجعات عبارة عن حظيرة بهائم، يحجون إليها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بمبالغ باهظة.
انظروا الى أين وصل الكائن المثير للشفقة عندما ذهل عن غايته! { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]
عجيب أمر ابن آدم، يكرّمه الله ويرفع قدره عن سائر المخلوقات ويأبى إلا أن يُذلّ نفسه ويضعها في مرتبه أدنى من أدنى خلقه. سأل رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، متعجبا من حاله قبل إسلامه حين كان يأكل الصنم المصنوع من التمر، قائلا: { ألم تكن لكم عقول يا عمر؟، فقال: كانت لنا عقول يا رسول الله، ولم تكن لنا هداية }.
الإنسان عندما يستغرق في ملذات الحياة ويشرب منها شرب الهيم، يفقد الاحساس بالمعنى لوجوده، فيكدح في تحصيله ولو باختبار تجارب غير مألوفة لا تخطر على عقل بشر، لعلها تعيد نبض الحياة لحياته البئيسة رغم رفاهيتها، فإذا به يغوص برفاهية ايضا في الملل والكآبة والقاذورات.
وقد فصلت جانبا من هذا المضمون في مقال " مأساة الإنسان العربي في غياب المعنى " على مدونات الجزيرة قبل سنوات لمن أحب الرجوع إليه.
إنه موضوع خطير يتعلق بتحولاتٍ جذرية في المجتمعات، وردّةٍ أخلاقية تهدد نقاء المجتمع وبقاء النوع البشري وإنسانية الانسان، الأمر دفع جماهير من الناس للتساؤل عن حقيقة ما يجري، وهل هي محاولات مستمرة لتقويض القيم والمبادئ؟ ولما ستُقدم فئة من شركات الإنتاج السينمائي على أمر يكلّفها خسائر مادية، مقدرة ب 10 مليارات دولار في Target مثلا؟
ما الذي يحدث؟ ومن وراء هذا السّعار؟ ومن أين خرج هؤلاء الذين لم نعد نعرف جنسهم؟ هل هم فعلا كثر كما يبوق الإعلام؟ السؤال المهم هو كيف أحافظ، كأم مسؤولة وكأب مسؤول، على فطرة ولدي وابنتي؟ كيف أواجه وأوجه بطريقة سليمة وصحيحة وسط اللغط والغوغاء؟
دعونا نلقي نظرة على تعقيب احد الوجوه الإعلامية الغربية إزاء الفيلم، ربما يحمل بين ثنايا حروفه جوابا:
" الأمر يتعلق بشيء اكثر من الأموال. الاشخاص الذين يجبرون هذه الشركات على ذلك لديهم ما يكفي من المال، يملكون الكثير من المال، لدرجة أنهم يبحثون عن اشياء للقيام بها. ومنهم مجموعة فانكارد Vanguard و بلاك رووك BlackRock التي تملك حصصا كبيرة في تارجت وديزني، وتسخِّر كل نفوذها في إجبار المنتجين لفعل ما يريدون". وهم يعترفون بما يفعلونه بإقرار صريح من أحد رجالها في تصريح، قال فيه: " نحن في BlachRock نقوم بفرض السلوكيات، لأن السلوكيات يجب أن تتغير، ونطلب هذا من الشركات: عليكم إجبار السلوكيات، وإذا لم تتمكنوا من تحقيق هذه المستويات سواء كان الجنس أو العرق أو أيا ماكان، فذلك يمكن أن يؤثر على تعويضاتكم.."
هذا ليس كلامي، وحسب الإعلامي، فالأثرياء هم من يسوّق للأفكار الشاذة عن الطبيعة البشرية والمنطق، وهم يمتلكون القدرة على التأثير في الرأي العام وصياغة القوانين والسياسات.
شاهدوا
للتوضيح، فأغلب الشركات العالمية العملاقة والمعروفة، تتحكّم بها " vanguard " التي تحكُم الصين وامريكا معا، كما تحكم رؤساء دول، فهي تدير أصولا تزيد قيمتها على 9 تريليون دولار. يعني ميزانية تشري دولا بأسرها.
وفانغارد بدورها تملكها الشركة الأخطبوطية "بلاك رووك BlackRock"، يُسيّرها كبار رجال الأعمال من اصل يهودي، يترأسها شخص يدعى "روبرت كابيتو" و"لاري فينك" الرئيس التنفيذي الذي يُدبّر ويدير في الخفاء امورا كثيرة بأنحاء الكرة الأرضية، يقال بأنه الرئيس الفعلي الذي يحكم العالم. يمكنكم أن تبحثوا وتتأكدوا من المعلومات.
قد يتبادر إلى الذهن تساؤل عن حقيقة الأجندات والنفوذ التي تكمن وراء تلك الحملات. هل نحن نعيش عصر ترويج الأجندات من خلال الأموال والإعلام؟ هل يمكن للمال ان يغيّر القيم والتصوّرات الاجتماعية؟ وإن كان كذلك، فما هو دورنا كأفراد في تشجيع الوعي والتفكير النقدي؟
من يقرأ الأحداث يمكنه الاستنتاج بنفسه!
إن جهر أفراد، في الظرف الراهن، بالدعوة لإسلام ملون، والقيام بتعليق أعلام ملونة على مسجد، وتزويج إثنين من جنس واحد في مسجد بألمانيا بمباركة إعلامية، مثل ما حدث في السويد من قبل، كلها مدعاة للتبين والنظر. لكن أن يصل الوضع إلى حد انتزاع طفل من حضن والديه ليتبناه زوج من نفس الجنس، ( الواقعة تعيدنا لبلد السويد دائما مع 'الطفلة مريم' -إن تذكرتم- التي منحت 'للزوج' يوهان وجون ) فذاك مدعاة ليقظة البصائر والحذر ثم الحذر.
أشياء كهاته ما سمعنا بديانة شرعتها في الجبلة الأولين، حتى قوم النبي لوط رغم مجانبتهم سبيل الرشاد، لم يجرؤوا على الاقدام بتزويج 'المث' كما نراه في زماننا؛ لعلمهم بمنافاته للفطرة.
الوصول لهذه المرحلة، لم يحصل بين عشية وضحاها وإنما عبر سياسة تصاعدية متدرجة، ابتدأت من فترة طويلة، جُنّدت لها مشاهير الميديا، نجوم الفن... ومنابر إعلامية تستضيف أشخاصا نبتت في عدة أماكن بغرض إيهام الرأي العام بأن شريحة 'الميم' عريضة جدا، وأنها منبوذة ومهضومة الحقوق ويجب معاملتها بإنسانية لا إقصاؤها من المجتمع.
وللإقناع والتأثير أكثر، انصرفوا ينقبون عن تفسير علمي يبرر الظاهرة، ويلبسها بخِلعة عطب خارج عن نطاق الإرادة حتى يدرؤوا عنها النشوز وتتقبلها الأفهام.
ولما وجدت "الحجة الجينية" التي تكمم الافواه، تعالت النداءات بتشريع الزواج من نفس الجنس في أماكن من العالم منها الولايات المتحدة الامريكية التي عممت الحكم بكافة ولاياتها سنة 2015.
هكذا بدأ عهد جديد لـ'تسييس المثلية' بدعم حكومي رسمي، وانطلق الناشطون بالشعارات في الحملات الإعلانية والمؤسسات الاعلامية.. بيد أن التوجه تعدى الثقافة، إلى التنافس في المجال الاقتصادي بين الشركات التي تسابقت في انتاج مستلزمات السادوم.
كما حظيت القضية بدعم بعض الاسماء البارزة في عالم المال والاعمال منهم بيتر باثيت ووارن باثيت، اثنان من مؤسسي منظمة "نوفو" (NoVo Foundation). التي عرفت بأعمالها الخيرية وسخائها مع السودوماسوشية.
ففي نوفمبر من العام الماضي، 2022، قرر وورن باثيت تمويل المنظمة بمبلغ 750 مليون دولار. علاوة على ذلك، انضمت تينجل، مالكة منظمة "جيل فانداشن"، للمشهد بتبرع خيالي للسادوميون والمتحولين.
لكن على الرغم من كل الجهود الجاهدة، بقيت فئة استعصى استقطابها، وانخفضت مبيعات بعض الأفلام والمنتجات الموجهة للسادوميين بعكس المغالطات التي تطفو على السطح، مما يؤكد مناهضة ورفض المجتمع لها.
بدليل المقاطع المعروضة يوميا في الويب، أقرب مثال فيديو شاهده الملايين، لأب أمريكي تهجم على مدرّسة أطفاله لأنه اكتشف بأنها تنفث في أذهانهم أفكارا عن 'المث ى لية'..
وسيدة غير مسلمة مقيمة بإحدى الدول الغربية ركبت وسيلة نقل عامة فتفاجأت بوجود صور تروج بشكل سافر 'للميميين' تكسوا نوافذ وجنبات الباص، فاستنكرت ذلك واخذت بتمزيقها مخافة ان يشاهدها الأطفال.
اذا كان هؤلاء في الغرب يستقبحون الفعل، فهل يحذوا حذوهم دهماء من بني جلدتنا ويدخلون معهم في جحر الضب!
كيف سيرضاه شخص محسوب على الاسلام! ويصرح في منبر إعلامي بقوله أن أطفال المسلمين سيكونون 'هوموفوبيك' ان تربّوا على التمييز في الألوان وهذا لن نقبله"، ثم يعقب: "آمل أن تظهر العديد من المساجد الأخرى العلم بهذه الطريقة"
ما يُرى اليوم من إشاعة الانحراف بالاعلام والافلام، مرده لفئة ملكت المال لكن لم تملك عقول تعقل بها، ولا أعين تبصر بها، سحرت أعين الناس ولعبت بعقولهم وارهبتهم في لعبة خسيسة.
اسمعوا مداخلة مدويّة في قلب الكونغرس الأمريكي، شهادة حية لفتاة كانت ضحية التحول، تعلن ندمها على اتخاذ قرار مصيري لا رجعة فيه، ومعاناتها مع جسد طُمست معالم أنوثته وبُترت بعض أعضائه وتهالكت عظامه بالهرمونات الذكورية.
صبية رجعت عن تحولها الجنسي تلقي كلمة مؤثرة في الكونغرس
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) August 3, 2023
لو فتح الباب لمثل هذه القصص سترون العجب ولكن التوجه العالمي لا يريد ذلك بل يشجع على التحول ويحارب المحتوى التوعوي pic.twitter.com/mupRcfan5C
لقد كادت أن تنطلي اكذوبة الميم، وسط التضخيم الإعلامي الغربي لأعداد المتحولين، على عامة الشعب الأمريكي الباحث عن اللذة، مستغلين خواءه الروحي، لولا استفاقت اعداد من الضحايا ففضحوا ما فُعل بهم وبأشياعهم، ونادوا بأعلى صوتهم لإيقاظ النائمين ووقف الجريمة الإنسانية.
يقول مارك دايس المحلّل الإعلامي "الإعلام الليبرالي أجرى عملية غسيل مخ من خلال بروباغاندا المثل ى يين الجنسيين حتى يقنع الأميركان بارتفاع نسب الشذوذ الجنسي".
تابعوا المقال القادم حول "كيف نحمي أطفالنا ونحفظ عقولهم واخلاقهم من أفكار الملونين"
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...