F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

طفل وأمه يتفحمان في حضن أخير وسط الجحيم

 

طفل وأمه يتفحمان في حضن أخير وسط الجحيم


طفل وأمه يتفحمان في حضن أخير وسط الجحيم,رفح,مجزرة رفح,محرقة رفح,معبر رفح,قصف رفح,تفاصيل خطيرة عن محرقة رفح,رفح الان,عملية رفح,اجتياح رفح,خيام النازحين في رفح,محرقة الخيام,مجزرة في رفح,معبر رفح الان,مدينة رفح,رفح الفلسطينية,في رفح,قصة مجزرة رفح,بعد مجزرة رفح,خيم النازحين في رفح,المحرقة اليهودية,مكان مجزرة رفح,مجزرة مدينة رفح,مجزرة رفح مباشر,شهداء مجزرة رفح,معبر رفح المحلي,رفح الآن,دخول رفح,تفاصيل مجزرة رفح,مجزرة رفح الليله,مجزرة رفح الجديدة,ضحايا رفح,أخبار رفح


    طفل بريء في خيام النازحين، دخل بالأمس خيمة تحترق مخترقا ألسنة النيران من اجل انقاذ امه غير مبال بالنداءات المشفقة عليه من الجحيم. عثروا عليه اليوم محترقا وهو معانق أمه. توحدا في حضن أخير، خذيني معك يا امي فالعالم صار موحشا وقاسيا.. 

خمد اللهيب وترك الحنان متفحما بعد أن أفحماه بعناقهما..


ماذا يقال بعد ! لم يعد للكلمات معنى بعد محرقة رفح 26 ماي، ما يناهز50 جثة متفحمة وأخرى موزعة الأطراف. لم نتصور يوما أن نرى مشاهد الحرق والخرق لعرى الانسانية والدين. والله ما عاد القلب يتحمّل. اللهم إنا نبرأ إليك مما يُفعل بهم ونعوذ بك من هذا العجز... اللهم نصر قريب ولا حول ولا قوة الا بك. 


عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا