رمى ابنته من الطابق الثالث لأنها تأخرت بضع دقائق
 |
| رمى ابنته من الطابق الثالث فقط لأنها تأخرت بضع دقائق |
ألقى مصري ابنته من الطابق الثالث، ثم لحقها ركضا ليكمل تعذيبها هي وشقيقتها في الأسفل، لولا تدخل الإسعاف الذي نقلها
إلى المستشفى في حالة حرجة رغم ممانعة الأب.
هل تأخر طفلة لبضع دقائق، أو لذهابها لرؤية أمها دون علمه ... يستدعي عقابا من هذا النوع أو حتى تعنيفا لفظيا.. ؟! ماذا حدث للبشر؟ … نوبات أعصاب إنفجارية، وانفلات في التصرفات، سمات نفسية تغلب بنية إنسان اليوم، ولا ندري إلى أين ستأخذه.. ليس من عادتي أن أكتب عن مثل هذه الأخبار، لكني استغربت في الآونة الأخيرة من كثرة توالي حدوث صور بهاته البشاعة من قتل وتعنيف وانحراف عن مسار الإصلاح والإعمار والبناء الذي خلق الإنسان من أجله بعد عبادة الله سبحانه.
اقرأ أيضا عن سيكولوجية الكائن العربي في عصر الحداثة من هنا
تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...