F
ميابيلا ميابيلا
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تسعدني زيارتك كما يسعدني رأيك بالموضوع مؤيدا كان أو معارضا، فإن كانت لديك ملاحظة أو انتقاد فلا تتردد.. أكتب تعليقك هنا أو ملاحظتك وسأرد عليها بعون الله...

  1. مقاال اكثر من راااائع ... جرعات سحرية فعالللة ... احببت الموضوع .. استمري في تألقك ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لجرعات الحب التي بعثها تعليقك الرائع
      مستمرة بتشجيعاتكم.. وما توفيقي إلا بالله

      حذف
  2. مقال ينم عن فهم شخصية كلا الزوجين والقدرة الهائلة على التحليل وإعطاء الحلول الرزينة ��
    مزيدا من العطاء في سبيل إرجاع لحظة الفرح والسعادة، تلك اللحظة التي وضع فيها الزوج الخاتم لزوجته أول مرة ��

    ردحذف

أقوى وصفة تجعل زوجك طوع أمرك | رسالتي إلى كل زوجة

أقوى وصفة تجعل زوجك طوع أمرك | رسالتي إلى كل زوجة





أقوى وصفة تجعله طوع أمرك وخاتما في أصبعك | رسالتي إلى كل زوجة, جلب الحبيب, كسب قلب زوجك, جلب محبة الزوج




   أستسمحك في الدخول لصلب الموضوع مباشرة، لكوني أريد البوح بكلمات مكنونة في صدري، وأود أن تستقر في قلبك.

قبل أن أبدأ، أشير أني هنا لا أعلمك، أنا أتعلم معك، وأحدثك انطلاقا من تجارب حقيقية في قلب الواقع، أحاول أن أفيدك بها لأنك تستحقين الأفضل، وتستحقين عيش حياة صحية بدون نكد.
إذن، دعينا نتفق على نقاط أساسية، تستنتجين من خلالها بإذن الله تعالى أقوى وصفة تجعل زوجك طوع أمرك.

أول النقاط : الجمال وحده ليس كافيا لسحر الزوج، وجعله مغرما مطيعا، وحملا وديعا ..


ومخطئة جدا من ظنت ذلك، الجمال يمكن أن يسلب الرجل، ويشده بقوة في فترة الخطبة، ويمكن أن يستمر تأثيره لفترة معينة بعد الزواج، وسرعان ما سيعتاد عليه كما اعتاد على مجموعة من الأشياء في حياته.

فلا تعولي عزيزتي على شكلك وحده في كسب قلب زوجك لانه سيألفه مهما كنت فائقة الجمال. وخير شاهد الأميرة ديانا سبنسر التي أسرت قلوب الملايين بجمالها في كل ربوع العالم ، وعجزت عن أسر قلب زوجها تشارلز الذي تركها وذهب مع أخرى أقل منها جمالا وقبولا..


ثانيها : الزوج ليس خاتما ترتديه في أصبعك، ولا شخشيخة تتحكمي، وتتلاعبي بها كما يحلو لك، فلا تخدعك المغالطات التي تروجها عقول متخلفة أكل عليها الزمان وشرب.


تحضرني هنا قصة زوجة، قيل أنها كانت تعيش مشاكل مع زوجها الغضوب، كأنه يفتعل الأسباب لينقلب ضدها بالشهور، صراخ يومي كالمسعور، إهانات وشتائم على أتفه الأمور.
وذات مرّة أشارت عليها احداهن بمشورة مُرّة، أسرّت إليها بوصفة تحيل السبع متيّما لا يتكلم، وصفة تعقد لسانه عن الشجار ليل نهار، وتجعلها في الدار صاحبة قرار.

سمعت الزوجة الكلام، وطبقت ما قيل لها بالتمام، وماهي إلا أيام حتى سلم الزوج الزمام، وصار كالأبله لا يبدئ إلا ما أبدته السلطانة هيام، ففرحت وظنت أنها سلبت الإهتمام، ونالت في إسكاته كل المرام.
مرت فترة يسيرة واسود لون الزوج، واشتدت أدواؤه وعلله، وكثر تردده على الطبيب، وبشكل مفاجئ في صبيحة أحد الأيام سقط أرضا مغشيا عليه، فاقدا أمارات الحياة.

الأمر الذي لم تفقهه هاته المرأة، ولا أظنها ستفقهه.. أن السموم التي لقّمته إياها استقرت في كبده، فأثرت على وظائف دماغه، وليس بفعل مشورة السوء كما توهمت. 

  كثيرات هن اللواتي يخربن بيوتهن بأيديهن وأيدي الشياطين؛ لأنهن لم يجدن ما كن يحلمن به من حب واستقرار، أو لأنهن يردن أزواجا طوع أمرهن، ورهن إشارتهن.
صرّح أستاذ جراحة المخ والأعصاب الدكتور حسام إبراهيم أن المخ له علاقة مباشرة بالكبد، وفي حالة حدوث خلل ما في هذا العضو الجبار الذي يعتبر معمل تصفية للجسم من السموم، فإنه يصبح عاجزا عن أداء وظيفته، وبالتالي تتسرب السموم بواسطة الدم إلى سائر الجسد وإلى المخ، فيتأثر محتوى الذكاء، وتتناقص القدرة على التركيز والإستنتاج، وتضعف الذاكرة ( 1) وكذلك تفعل سموم السحر، مسببة أمراضا مبهمة يعجز الطب عن تفسيرها.


ثالثها الحياة الزوجية ليست كلها عسل، ورومانسية 



الحياة الزوجية منعطفات واختبارات، تقلباتها يمكن أن تزيد من وشائج الرابطة العاطفية، وتقود سفينة الزواج لبر الأمان. و يمكن في المقابل أن تضعف العلاقة، وتنعطف بالسفينة لمزالق غير محمودة العواقب، إن غلب تعنت أحد الطرفين. وهذا ما ناقشته في عدة مواضع على منصة اخرى وشاركته في بساط مدونة مابيلا. أنظري: 👇 

الخيانة الإلكترونية ظاهرة في الواجهة  من هنا 
لغة التواصل الجسدي بين الزوجين من هنا 
اسرار التناغم الزوجي من هنا


رابعها الحب يحتاج عدة عوامل ليستمر ومتوهمة من خالت شعلة الحب تبقى متقدة بينها وبين شريكها هكذا بقدرة قادر.


من بين أهم رواسي مشاعر الحب نجد الثقة والإحترام، فإن أردت كسب قلب زوجك يجب أن تركزي على هاتين الإثنتين، وتنميهما بقدر ما تستطعين؛ وتأكدي أنه إن وثق بك سيفتح لك كل ملفاته، وسيسلمك مفاتيح قلبه وحياته.
وتأكدي أيضا أن احترامك له، وترفعك عن هفواته يفرض عليه الإلتزام اتجاهك إن كان سويا، ويجعله يستصغر نفسه إن قصر من ناحيتك في يوم من الأيام، ويندم على ما بدر منه.

ربما قلت في نفسك اللحظة: ولماذا أحترمه وهو لا يحترمني ؟

عزيزتي، ثقي أن معاملتك له باحترام تجبره على احترامك، وتجعلك في موقف قوة لا في موقف ضعف، شريطة أن تكوني قوية الشخصية، ولا تفهمي كلامي على أنه تحامل، بالعكس إن قلبي عليك، وأتفهّم الأحاسيس التي شعرت بها الآن، لذلك أرأف بك من شِقوة يمكن أن تسببها الرعونة في ردود أفعالك.


ولا أتحدث من فراغ، فالتجارب تثبت أن هذا الأسلوب يؤخذ به ما لا يؤخذ بالقوة، خصوصا إذا زيّنته باللين ستنالين المراد، أنجع مئة مرة من أسلوب التهور والعناد. عليك فقط أن توقظي الأنثى التي بداخلك، وتتعلمي كيف تديري المفتاح بذكاء.

وحذاري أن تقللي من قيمتك، أو تتنازلي عن حق من حقوقك، خذي الأمور بتوسط واعتدال، وإن تكررت بعض التجاوزات تصوب بمنطق العقل لا بمنطق العواطف.

أتفق معك، أن الرجل العربي أحيانا صعب المراس، بحكم الموروث الثقافي الملوّث من الأساس، وبحكم البيئة الذكورية، والتربية التي تلقاها، مما يستدعي منك التزود بمؤونة أوفر من الحكمة، الأناة، والتفقه في عدة أمور من قبيل تطوير الذات، التمرس في طرق احتواء الشريك، إدارة المشاعر وحسن إدارة الخلاف..

وتلك مهارات لا نتعلمها في أسرنا بكل أسف؛ لأن مجتمعنا يهتم في المقام الأول بالشكل، ولذلك نجد وبالأخص في المناطق النائية من أطراف المغرب بمجرد أن تشب الفتاة، ويزدان جمالها تُقطف صغيرة السن، وتُهدى لعريسها بينما هي لم تُهيّأ بعد للزواج لا معرفيا ولا نفسيا ولا حتى فقهيا.

ثم تدخل بيت الزوجية خاوية الزاد عن حياتها المستقبلية مع هذا الشريك المختلف في ثقافته وتفكيره، المختلف في طباعه وميوله.. وتُترك تجدف وحدها بمجداف ضعيف لا يقوى على الصمود لمدة طويلة. فتصاب بالخيبة، وتتلاشى طاقتها وقدرتها على المقاومة.

خطأ، يُقترف في حق كل فتاة لم تتعلم حدود ما لها وما عليها في كنف أسرتها التي سرعان ما تعود إليها مهزومة، منكسرة.

والمشكلة حين لا تجد عاقلا يرشدها، فتفكر بطريقة رجعية، تسقطها في جهالة السحر بغية جلب الحبيب، وإنقاذ زواجها الآيل للسقوط.


    أيتها الزوجة الغالية، إن أردت سحر زوجك فدعك من خزعبلات الجُهّل، وعليك بنفسك، آمني بذاتك، نمّيها واشتغلي عليها؛ لأنك أنت السحر إن أردت: لسانك العذب سحر، شخصيتك الرصينة سحر، تعاملك سحر، عقلك الراجح سحر، ثقتك بنفسك سحر.. وبدل أن تجعليه شغلك الشاغل، كوني أنت شغله الشاغل، بتجددك، بغموضك، بحضور طاقتك المُحبّة في بيتك.

ولا تتوقعي أن أحدا سيسعدك، ويشكّل عالمك بالنحو الذي يرضيك، ويشعرك بالاكتفاء، إن لم تفعلي أنت  ذلك لنفسك. كانت هذه خلاصة رسالتي، اقبليها من امرأة تكن لك الحب، وتتمنى لك كل السعادة.

دمت بسلام ووئام - مليكة 

عن الكاتب

مليكة بالكشة صانعة محتوى وكاتبة مقالات على عدة مواقع، متتبعة لسبل التعليم الذاتي والتطوير المستمر، تم اختياري في 2015 سفيرة لمنصة إدراك التي نهلت من مبادراتها الكثير. كنت أول مغربية تحظى بهذا اللقب، واعتبرته وساما وشّح مسار تعلمي، شحذ همتي لطموحات اخرى في الانترنت الذي أتاح لي فرصا ما كانت لتحقق لولا تيسير الله للجني من محامده التي لا تجحد. مما رسّخ قناعتي بأن أفضل سبيل للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقنا، هو الإنجاز والصمود أمام المواقف ومواجهتها بمرونة وعدم تشنج أوانفعال. ولإيماني بأن تغيير نمطية التفكير عندما يكون بفلسفة المحبة تكون طاقته أعلى في التأثير، حركتني عاطفة جياشة لتأسيس مابيلا، التي أشارك بها تجربتي كما تجارب إنسانية أخر ربما تنفع أو تعين شخصا، بطريقة ما، في تحسين جودة حياته، كما أدوّن أفكارا في مواضيع حياتية مجتمعية أناقشها ليس كطبيبة، ولا مختصة، وإنما كإنسانة تعلمت مما جادت به مواقف الحياة المختلفة، بعد تجربة مرضية غيرت مجرى حياتي بالكامل.. وجعلتني أصمد وأقف قوية في أشد حالات الضعف.. وعلمتني بأن ما ندركه في أوقات الألم لا ندركه أبدا في أوقات الدعة والدلال.. وأن ما نمر به يوميا من محن ومرارات ليس عبثيا.. بل حكمة الهية لتغيير اتجاه بوصلة قلوبنا للأوبة الخالصة إليه سبحانه.. مليكة بالكشة

التعليقات

No

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ميابيلا